قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن البحرية الروسية ترفع رأسها مرة أخرى في الحرب، بعد إهانتها في الهجوم الذي أدى إلى إغراق المدمرة "موسكفا"، في أبريل الماضي.
وأضافت الصحيفة في تقرير: "عاد الأسطول الروسي في البحر الأسود بـ12 مدمرة حربية وغواصة، والتي اصطفت لإطلاق الصواريخ على محطات الطاقة ومواقع أخرى للبنية التحتية الأوكرانية".
وتابعت: "منذ غرق المدمرة موسكفا في أبريل، والتي تم رصدها خلال القيام بدوريات بحرية داخل مدى صواريخ نبتون الأوكرانية المضادة للسفن، فإن أسطول البحر الأسود الروسي كان مهمّشًا إلى حد كبير بقرار من القادة الروس، خوفًا من ضربات أخرى كبيرة ضد السفن الحربية الروسية".
وأردف التقرير: "ورغم ذلك، وتحت قيادة الجنرال سيرجي سوروفكين، القائد الأعلى الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا، فإنه يبدو أن هناك قرارًا بإشراك أسطول البحر الأسود على نطاق أوسع أكثر مما كان عليه الوضع في الشهور الأخيرة".
وبين أن "سوروفكين، جنرال سلاح الجو البالغ من العمر 56 عامًا، أظهر حماسه لاستهداف البنية التحتية المدنية، خلال الضربات الروسية ضد قوات المعارضة المناهضة للنظام في سوريا العام 2019".
وقالت الصحيفة: "الآن يبدو أن الجنرال الروسي استعان بكل الأصول العسكرية الروسية في أوكرانيا والبحر الأسود، للتركيز على تدمير منشآت الطاقة الأوكرانية".
وأشارت "تايمز" إلى أن "أسطول البحر الأسود الروسي، الذي انسحب إلى مياه أكثر أمانًا، أو عاد إلى موانئه، بعد خسارة موسكفا، يملك الآن فرقاطتين من طراز Grigorovich، و4 طرادات من طراز Buyan-M، جميعها مسلحة بصواريخ "كاليبر" بعيدة المدى، التي تعمل أمام سواحل أوكرانيا".