انطلقت مقرأة كبار القراء من مسجد الإمام الحسين بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وعدد من القراء.
وقال وزير الأوقاف، في كلمته خلال مقرأة كبار القراء، إن مجالس الإقراء والمقارئ القرآنية لها مكانة كبيرة عند الله تعالى، لقول النبي "وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده[1]، رواه مسلم.
وأكدت وزارة الأوقاف ان مقارئ الجمهور شهدت إقبالًا كبيرًا وحرصًا من روَّاد المساجد على الحضور إلى هذه المقارئ لتدبر آيات القرآن الكريم وفهم معانيه.
يأتي ذلك، في ضوء اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم، وفي إطار إقامة مقارئ للقرآن الكريم خاصة بجمهور المساجد.
وأضافت الأوقاف فى بيان لها: تسابق الوزارة الزمن في تكثيف برامجها الدعوية والقرآنية، وأن خدمة كتاب الله (عز وجل) في أعلى أولوياتها، وأن مقارئ القرآن الكريم تشهد إقبالًا غير مسبوق وتواكب العصر تشجيعًا على تلاوة القرآن الكريم وإتقانه وحفظه وفهم معانيه.