قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه يجوز تسويد النبي صلى الله عليه وسلم عند الصلاة والأذان، فإن الأدب في غالب المسائل مقدم على الاتباع ، لذا يجوز للعبد أن يقول وأشهد أن (سيدنا ) محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في داخل الصلاة وكذلك في الأذان.
وأوضح جمعة أنه قد ألف في هذا المعنى وجمع أطرافه من كتب الأئمة الأعلام على المذاهب الأربعة ، شيخ مشايخنا السيد أحمد بن صديق الغماري، في كتاب ماتع أسماه ( تشنيف الأذان في استحباب السيادة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الإقامة والأذان ).
وأضاف أنه بناء عليه يجوز أن نسود النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن بعض الناس يسيدون النبي -صلى الله عليه وسلم-، أي أنهم ينطقونها بالياء بدلاً من الواو ، وهذا خطأ لأن الفعل ساد يسود وليس ساد يسيد ، لذا نقول نسود أي نجعله سيدًا وقائدًا ومقدمًا ، فالنطق الصحيح لكلمة "تسويد" يكون بالواو، وليس تسييد بالياء.