أكدت دار الإفتاء المصرية، أن النبى محمد ﷺ كان أكرم الناس، يعطى ما فى يده ولو كان فى حاجة إليه، وما كان يرد طالب حاجة قط، حتى كان يبلغ به الجود أن يجود بما فى يده كله، أو ثوبه الذى يرتديه، لكى يُعلم المؤمنين أن يؤثروا على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة.
وأوضحت الدار، عبر حسابها الرسمى على موقع "فيسبوك"، أننا تعلمنا من نبينا ﷺ أنه كان لا يعنف أحدا ولا يضرب أحدا على شىء حدث منه إذا كان يمس حقوقه هو الخاصة به.
واستدلت الدار، على ذلك بما جاء عن عائشة قالت: "ما ضرب رسول الله ﷺ خادما له قط ولا امرأة له قط، ولا ضرب بيده شيئا قط، إلا أن يجاهد فى سبيل الله"، فرسول الله كان يتسامح فيما يخصه، ولكن إذا انتهكت محارم الله، فإنه لا يرضى بذلك، ولا يقر أحدا على ما يغضب الله.
يذكر أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أطلقت حملة "أخلاقنا الجميلة"، من أجل التأكيد على الأخلاق التى تربينا عليها، وتأمر بها جميع الأديان السماوية والإنسانية، من احترام الكبير وحسن الجيرة وحسن المعاملة والأمانة والشرف والأدب فى التعامل.
الحملة تنطلق عبر وسائل المتحدة للخدمات الإعلامية المختلفة، والهدف منها تربية أجيال جديدة على القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، وتذكير الأجيال الحالية بما تربينا عليه من قيم إنسانية.