شادية كانت بتكره الحساب.. بسنت بكر تحكى ذكريات الفنانين مع المدرسة

شادية كانت بتكره الحساب.. بسنت بكر تحكى ذكريات الفنانين مع المدرسةشادية

ثقافة وفنون30-10-2022 | 04:46

حكت الإعلامية بسنت بكر، ذكريات الفنانين مع المدرسة والدراسة، وذلك خلال حلقة خاصة اليوم، من برنامجها "قد المقام"، المذاع على الراديو 9090، للحديث عن المدرسة ودورها فى حياة الطلاب.

وقالت بكر، إن نجوم الفن كان لهم ذكريات بالمدرسة، فالبعض منهم كان متوفقا فى دراسته والبعض الآخر كان مشاغبا ومتعثرا، وجميعهم تعرضوا ل مواقف طريفة وذكريات ظلوا يحكونها وهم فى شهرتهم.

وأوضحت، أن هناك بعض المواقف الطريفة التى ذُكرت لنجوم الفن أثناء الدراسة، وذلك فى المجلات القديمة، مشيرة إلى أن شادية كانت عندها "عقدة" من مادة الحساب، رغم اجتهادها وتفوقها.

وأشارت بكر، إلى أن شادية قالت عن نفسها إنها كانت أقل تلميذة ذكاء فى 4 ابتدائى، وكان معها زميلة متفوقة، وعندما دخلا امتحان الحساب ظنت شادية أنها ستنجح اعتمادا على زميلتها التى جلست بجوارها، لكن زميلتها رفضت إعطائها الإجابات، وفى النهاية نجحت شادية.

وتابعت بكر، أن فريد الأطرش أيضا حكى عن ذكرياته فى الدراسة، إذ قال فى حديث لمجل الكواكب قديما، إنه كان طالبا فى مدرسة الخرنفش، وكان مجتهدا ومؤدبا، ولم يفشل أبدا فى أى فصل دراسى.

«الخديوية» أول مدرسة ثانوية فى تاريخ مصر
وكشفت بسنت بكر، خلال الحلقة، تاريخ الخديوية الثانوية العسكرية للبنين، التى تقع فى شارع بورسعيد بالسيدة زينب.

وقالت بكر، إن المدرسة الخديوية أول مدرسة ثانوية فى تاريخ مصر، وأسسها محمد على عام 1836 بشارع القصر العينى، وكان أغلب طلابها من الأتراك وقليل من المصريين.

وأوضحت، أن أول مدير للمدرسة هو رفاعة الطهطاوى، وأطلق عليها أولا اسم المدرسة التجهيزية، وهى أم المدارس الثانوية، وكانت مدة الدراسة بها 4 سنوات وليس 3 فقط، والدراسة بها كانت مجانا.

بكر: مشفقة على الأجيال الجديدة التى تذهب إلى السناتر
فى سياق متصل، أكدت الإعلامية بسنت بكر، أنها مشفقة على الأجيال الجديدة التى تذهب إلى السناتر والدروس الخصوصية بدلا من المدارس.

وأوضحت، أن المدرسة لا غنى عنها فهى من تصنع الذكريات، وكل تفصيلة من تفاصيل الذهاب إلى المدرسة كانت حياة فى حد ذاتها.

الذهاب للمدرسة يصنع ذكريات
وقالت بكر، خلال الحلقة، إن المدرسة لكل واحد منا تحمل ذكريات عديدة، وبالتالى الذهاب للمدرسة يصنع ذكريات الأجيال المختلفة.

وأوضحت، أن هناك نصوصا ودروسا ما زلنا نحفظها حتى الآن، منها ما كان فى كتاب اللغة العربية ودروس رياضيات حتى الآن عالقة فى أذهاننا، ما يؤكد أهمية دور المدرسة فى حياة التلاميذ.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2