أصبح مصير الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول على المحك مع الريدز بعد تعرض الفريق لسلسلة من الهزائم في مسابقة الدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي.
وبعد 7 سنوات قضاهم كلوب على رأس الجاهز الفني للريدز بعد التعاقد معه في عام 2015 خلفا للمدرب المقال بريندان روجرز قد يكون مصيره مثل سلفه السابق بعد الخسارة الرابعة له خلال الموسم الحالي بعد مرور 12 جولة من البريمرليج .
وصدم فريق ليفربول الإنجليزي جماهيره ومتابعيه حول العالم بعد الأداء المخيب للآمال منذ انطلاق الموسم الحالي من مسابقة البريميرليج بعد تعرضه لسلسلة من الهزائم والأرقام السلبية التي تحاصر لاعبيه والمدير الفني الألماني يورجن كلوب.
ومنذ انطلاق مسابقة الدوري الإنجليزي للموسم الحالي خسر 4 مباريات حتى الآن أمام أمام مانشستر يونايتد في الجولة الثالثة بنتيجة 2-1 وأمام آرسنال بنتيجة 3-2 في الجولة العاشرة، وفي الجولة الـ 13 خسر أمام نوتينغهام فورست بهدف نظيف وأخيرا الخسارة اليوم أمام ليدز يونايتد بنتيجة 2-1.
ويفصل فريق ليفربول عن مراكز الهبوط 5 نقاط فقط حيث تجمد رصيد عند 16 نقطة في المركز التاسع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الأمر الذي زاد من حيرة جماهير الريدز سوء النتائج التي تحاصر الفريق في الوقت الحالي خاصة أن الفريق استطاع أن يحصد لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب استمر نحو 19 عاما ودوري أبطال أوروبا وكان ينافس على لقب البريميرليج في الموسم الماضي وخسره بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي البطل.
وقد يعود ليفربول إلى سابق عهده وتصيبه اللعنة بخسارة الألقاب التي استمرت منذ الفترة من عام 1990 حتى 2019 حتى استطاع أن يصل إلى منصات التتويج.
ولكن ما زال أمام ليفربول فرصة النهوض من كبوته عبر إفاقة سريعة يجب أن يبثها الألماني يورجن كلوب المدير الفني في نفوس لاعبيه كما حدث في الموسم الماضي عندما استطاع الريدز في تقليص الفارق مع مانشستر سيتي والذي وصل إلى 14 نقطة لتصل إلى نقطة واحدة في ختام الموسم.
وخسر ليفربول أمام مانشستر يونايتد في الجولة الثالثة بنتيجة 2-1 ثم خسر أمام آرسنال بنتيجة 3-2 في الجولة العاشرة، وفي الجولة الـ 13 خسر أمام نوتينغهام فورست بهدف نظيف وأخيرا الخسارة اليوم أمام ليدز يونايتد بنتيجة 2-1.
وواصل ليفربول نتائجه السلبية في الدوري الإنجليزي وتعرض لخسارة جديدة أمام ضيفه ليدز يونايتد بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على ملعب "آنفيلد"، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ14 من البريميرليج.
افتتح رودريجو التسجيل لليدز في الدقيقة 4، قبل أن يسجل محمد صلاح هدف التعادل ل ليفربول في الدقيقة 14.
وخطف كريسينسيو سامرفيلي هدف الفوز للضيوف في الدقيقة 89.
ورفع ليدز يونايتد رصيده إلى 12 نقطة ليرتقي للمركز الخامس عشر في جدول الترتيب.
في المقابل، تعرض ليفربول للخسارة الثانية على التوالي ليتوقف رصيده عند 16 في المركز التاسع بجدول الترتيب.
وقاد النجم المصري محمد صلاح هجوم الريدز وبجانبه داروين نونيز وروبرتو فيرمينيو، وخلفهم هارفي إليوت وتياجو ألكانتارا وفابينيو في وسط الملعب.
وبدأ ليفربول بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: أليسون بيكر.
خط الدفاع: روبرتسون - فيرجيل فان دايك - جو جوميز - ترنت ألكساندر آرنولد.
خط الوسط: فابينيو - تياجو ألكانتارا - هارفي إليوت.
خط الهجوم: داروين نونيز - روبيرتو فيرمينو - محمد صلاح.
في المقابل، جاء تشكيل ليدز يونايتد كالتالي:
حراسة المرمى: ميسلير.
خط الدفاع: كريستنسين، كوخ، كوبر، باسكال ستروك.
خط الوسط: تايلر آدامز، مارك روكا، هاريسون، أرونسون، سامرفيلي.
خط الهجوم: رودريجو.