بعد اختراق هاتف ليز تراس.. طرق حماية هواتف رؤساء العالم من الهاكرز

بعد اختراق هاتف ليز تراس.. طرق حماية هواتف رؤساء العالم من الهاكرزحماية هواتف من الهاكرز

علوم وتكنولوجيا30-10-2022 | 12:26

بعدما كشفت تقارير إعلامية عن حادث اختراق هاتف رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس، عندما كانت وزيرة للخارجية، نسلط الضوء على أساليب الحفاظ على أمان هواتف القادة والزعماء حول العالم.

وقد يستغنى القادة والرؤساء عن استخدام الهواتف الأنيقة واستبدالها بهواتف مخصصة للاتصالات السرية، وذلك في سبيل الحفاظ على سرية المعلومات المتبادلة وعدم تعرض الأجهزة للتنصت.

وذكرت تقارير إعلامية أن القادة الأوروبيون اتجهوا إلى حماية هواتفهم المحمولة من التجسس، بعد انتشار تقارير على موقع ويكيليكس الشهير، تفيد بتجسس أمريكا على هاتف أنجيلا ميركل والرئيسين الفرنسيين السابقين جاك شيراك وساركوزى والسلطات الإسبانية.

واتجهت بعض الشركات إلى تطوير أنواع جديدة من الهواتف المحول المؤمنة للحفاظ على سرية المعلومات وحساسيتها، ففي الولايات المتحدة طورت شركة "بوينج" جهاز يطلق عليه "بوينج بلاك" وهو هاتف ذكي بشاشة تعمل باللمس، مزود بتقنية التدمير الذاتي في حال حدوث مشكلة.

أما في أوروبا أصدرت شركة "تاليس"، أجهزة قادرة على ربط الاتصال بشبكة الاتصال الهاتفي والفاكس تحت مسمى "Rimbaud" (الشبكة الأساسية المشتركة بين الوزارات) والتي تجمع ما لا يقل عن 4500 مشترك داخل الوزارات.
وفي هذا السياق أوضح مسؤول فرنسي، أن أغلب الهواتف التي تستخدمها باريس هي إما صنع أمريكي أو صيني، وعلى الرغم من أن المشغلين فرنسيين، إلا أنه لا يمكن معرفة ما يفعله مصنعو الهواتف في منتجاتهم، وفقا لصحيفة لي فيجارو.
وفي روسيا فإن قائد الكرملين، الرئيس فلاديمير بوتين، لا يحمل هاتفا محمولا، وأشار المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف، أن مَن يستخدم الهاتف المحمول فهو يبدي الاستعداد لكشف كل شيء، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك.
وأوضحت سبوتنيك أن الرئيس بوتين لا يرفض استخدام جهاز الهاتف، ولكنه يلجأ عند الضرورة إلى استخدام الجهاز الذي يضمن الحفاظ على سرية الاتصالات، وهو جهاز ثابت لا يغيب عن قصر الرئاسة الروسية "الكرملين".

وفي أمريكا في حقبة الرئيس السابق ترامب، والذي قام بتغيير هاتفه المحمول من نوع "سامسونج جالاكسي إس 3" إلى جهاز مشفر وآمن،، مع رقم جديد، لأسباب أمنية.

وذكرت مجلة "بوليتيكو" أن الملياردير الأمريكي رفض الامتثال لبروتوكول تفتيش جهاز الآيفون الخاص به، حيث كان يملك حينها هاتفين، الأول مخصص لتغريدات تويتر، والآخر لمكالماته الهاتفية.

واتخذ ألمانيا إجراءات جديدة لزيادة تأمين مسؤوليها الكبار، خاصة بعد التقارير التي نشرها موقع ويكيليكس في 2013، عن مراقبة أمريكا لهواتف زعماء أوروبا ومن ضمنهم المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2