تحدث حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للرماية وعضو الاتحاد الدولي اللعبة، عن بطولة العالم لرماية المسدس و البندقية التي استضافتها مصر بمدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بـ العاصمة الإدارية الجديدة في الفترة من 12 حتى 28 أكتوبر الحالي، بمشاركة 1041 رامٍ ورامية من ٨٨ دولة من مختلف دول العالم.
قال حازم حسني: "كنت رامِ الاتحاد المصري للرماية، ثم شاركت في إحدى اللجان الفنية التي تقيم الرماة، وتحدد من الذي سيشارك في المسابقات الخارجية، وبالتالي كنت أرى كل شيء يحتاجه الرامي".
وأضاف: "عندما ترشحت لمنصب رئيس الاتحاد وفوزت فكنت أنا ومجلس الإدارة لدينا رؤية أننا نقول إنه من الضروري أن نوفر حلول مبدأية حتى الوصول للأمثل في كل الرماة، وهذا ما قومنا بعمله، وضعنا خطة وبدأنا تطبيقها".
واستكمل: " الرماية تعتبر رياضة مكلفة كثيرًا فالبتالي كنا نحتاج إلى دعم، ولم نصل لما نحن عليه الآن بسهولة فنحن انتظرنا كثيرًا لكي نصل إلى أعلى نسبة تأهل في تاريخ الرماية، فنحن وصلنا إلى 11 مقعدا من أصل 15 على مستوى قارة إفريقيا".
وواصل: "التأهل يأتي من خلال بطولتي، الأولى من خلال كأس العالم وتكون صعبة، والأخرى من خلال البطولات الإفريقية وأيضًا صعبة، في تلك المرتين حصلنا على أحد المقاعد من بطولة العالم".
وتابع: "عدد المشاركين في التأهل في بطولات العالم يفوق الـ 80 و 90 رام، بينما في دورة الألعاب الأولمبية لا يزيد عن 36 رام، فالمنافسة تكون أصعب في بطولات العالم، وتكون شديدة وقوية".
وأكد: "يوجد لدينا مشوار طويل فلدينا خطط موضوعة يوجد فيها أرقام يجب تحقيقها من خلال الجهاز الفني، عزمي محيلبة لاعب جيد وأرقامه تتحسن وهو يعتبر صعب المنال، دائمًا ما يحقق الأشياء الصعبة".
وأردف: "لدينا لاعبون ونماذج لهم مستقبل باهر، يوجد لاعب يسمى عمر كمال شاهدته في التدريبات، وشارك في بطولة العالم وكان يعتبر الأقرب أن يشارك في النهائيات وهذا كان أول احتكاك له، فعندما يكون قريبا في بطولة العالم للوصول إلى النهائيات فبهذا سنكون قريبين من الوجود في طوكيو".
واختتم: "يتم تصنيف الرماة في مصر إلى جزأين أحدهما موهوب والآخر يحب اللعبة ويستطيع أن يتلقى العلم من الاتحاد لكي يطور من أدائه، أيضًا يوجد رماة جيدين على مستوى السيدات مثل هالة أشرف الجوهري، وهي من نادي قناة السويس وقمنا ببذل مجهود كبير معها، وحققت أرقام في بطولة العالم لم يحققها أحد".