أعلن إسبن بارث إيدي وزير البيئة النرويجي، أن بلاده التي جمدت مساعدتها المالية بسبب إزالة غابات الأمازون في البرازيل تحت رئاسة جاير بولسونارو، ستستأنف تعاونها مع برازيليا بعد فوز "لولا دا سيلفا" في الانتخابات الرئاسية.
وقال الوزير إيدي، حسبما ذكر راديو فرنسا الدولي اليوم الإثنين، إنه "فيما يتعلق بـ "دا سيلفا"، نلاحظ أنه خلال حملته الانتخابية شدد على أهمية الحفاظ على غابات الأمازون المطيرة وحماية السكان الأصليين فيها.
وأوضح الوزير النرويجي أنه "لهذا السبب نتطلع إلى الاتصال بحكومته في أسرع وقت ممكن، استعدادا لاستئناف التعاون الجيد التاريخي بين البرازيل والنرويج".
وكان الرئيس البرازيلي الأسبق "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" (2003 - 2010) قد فاز ب الانتخابات الرئاسية على حساب الرئيس المنتهية ولايته اليميني المتطرف "جايير بولسونارو" في الانتخابات الرئاسية.
وقالت وسائل إعلام برازيلية إن دا سيلفا حصل على 50.90% من الأصوات مقابل 49.16% لـ" بولسونارو".
يشار إلى أن غابة الأمازون هي غابة استوائية مطيرة، يقع الجزء الأكبر منها في البرازيل الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، وسميت بغابات الأمازون نظرا لمساحتها الكبيرة، ووصفها العلماء بأنها "الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها"، وذلك بسبب عملية البناء الضوئي التي ينتج عنها الأكسجين، حيث إنها تعتبر أكبر غابة على سطح الأرض.
من جانبه، بعث الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم الاثنين، برسالة تهنئة إلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية البرازيل.
وأشار شي - في رسالته - إلى أن الصين و البرازيل دولتان ناميتان رئيسيتان ومن الدول الناشئة المهمة، وتشتركان في مصالح ومسؤوليات مشتركة واسعة، بحسب وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وأضاف أنه منذ أن أقامت الصين و البرازيل العلاقات الدبلوماسية قبل 48 عاما، وبفضل الجهود المشتركة للحكومات المتعاقبة في البلدين وجميع قطاعات مجتمعاتهما، شهدت العلاقات الثنائية تطورا طويل الأمد، وأسفر التعاون في مختلف المجالات عن نتائج مثمرة.