مسارات تحول الطاقة في مصر .. إلى أين؟

مسارات تحول الطاقة في مصر .. إلى أين؟جانب من اللقاء

مصر31-10-2022 | 15:19

بالتزامن مع تنظيم مصر لقمة المناخ COP27، عقد اليوم الإثنين، مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيدارى) بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت-مكتب مصر- بالقاهرة جلسة حوارية رفيعة المستوى حول "مسارات تحول الطاقة في مصر". تمت الجلسة بالتعاون مع كل من وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة في مصر، وذلك في إطار الاهتمام المتزايد بتعزيز الاستدامة، خاصة فيما يتعلق ب الطاقة النظيفة.

كما استهدفت الجلسة تعزيز سبل التعاون بين كل الأطراف من أجل تسهيل التحول لمصادر الطاقة المستدامة والخضراء في مصر وتعظيم الاستفادة من الطاقة المتجددة. وتناولت ملف كفاءة الطاقة واستعرضت جهود وزارتي البترول والثروة المعدنية والكهرباء و الطاقة المتجددة لإنتاج مصادر متجددة للطاقة وإجراءات الحد من الانبعاثات وإتاحة التمويل وتوفير الاستثمارات في أنظمة الطاقة المستدامة.
وعن حوار اليوم، قال د. حسام علام -المدير الإقليمي لبرنامج النمو المستدام بسيداري- "نسعى من خلال جلسة اليوم إلى خلق حوار مثمر بين كافة الأطراف المعنية بملف كفاءة الموارد وتحول الطاقة في مصر، حيث تم استعراض تجارب لعدد من الدول فى مجال التحول للطاقة الخضراء، ودراسة سيناريوهات مختلفة للوصول لأفضل تصور لمزيج الطاقة والتعرف على أحدث تقنيات تحول الطاقة كإزالة الكربون وتخزينه والاستفادة منه وكذلك استعراض ملف إنتاج ونقل واستخدام الهيدروجين منخفض الكربون ومن أهم مكتسبات ملتقى اليوم هو تبادل المعرفة والخبرات حول هذا الملف الملح".
وأضاف السيد وليد منصور، مدير برنامج المناخ و الطاقة بمؤسسة فريدريش إيبرت-
"تكمن أهمية هذا الحوار هو أن أطرافه هي لجنة مصغرة من الخبراء المعنيين بقضايا مستقبل الطاقة في مصر من الاستشاريين المستقلين والأكاديميين وممثلي شركات البترول وشركات الطاقة ومؤسسات دولية وحضور مميز للشركات الحكومية العاملة في مجال الطاقة.
ركزت جلسة اليوم على مناقشة التحديات في مجال التحول في الطاقة وكذلك الفرص الواعدة وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر ومقارنتها بالفرص السابقة المتعلقة بتعميم الطاقة النظيفة و الطاقة المتجددة، وكيفية ربط إنتاج واستخدام الهيدروجين الأخضر وتصديره للخارج بإمكانيات وموارد مصر من الطاقة الشمسية وغيرها من وسائل الطاقة المتجددة وكيفية تخزينها. هذه الجلسة لن تكون الأخيرة لكن ستليها مجموعة من الجلسات الحوارية وحلقات النقاش بين خبراء ومسئولي القطاعات المتعلقة بالاستدامة البيئية في ضوء
مخرجات قمة المناخ بشرم الشيخ COP27".

وصرح د. سمير القرعيش، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس) لتحول الطاقة والاستدامة، وعضو لجنة الإعداد لقمة المناخ، الذي رأس الجلسة الحوارية "أود أن أشكر سيداري وفريدريش إيبرت على إتاحة الفرصة لعقد هذه الجلسة الحوارية الهامة ما بين هذه القامات الرفيعة في المجال وشرفت بمشاركتي في اختيار مجموعة الخبراء للمشاركة في هذه الجلسة، التي تنعقد حول أحد أهم الموضوعات في العالم ومحور اهتمام العالم حاليا وبصفة خاصة محور اهتمام مصر. والهدف من هذا الحوار بين السادة الخبراء هو العصف الذهني للاستفادة بالرؤى المتعددة حول تحول الطاقة في مصر من مختلف الزوايا حتى تكتمل الصورة والمقصود بتحول الطاقة هو تحول جذري في طريقة إنتاج واستهلاك الطاقة بهدف الحد من الانبعاثات، حيث إن قطاع الطاقة هو المتهم الأول في ارتفاع معدل هذه الانبعاثات".

أضف تعليق