أعلن مجلس " جائزة شنقيط - جائزة الدولة التقديرية" فى موريتانيا، أسماء وأعمال الفائزين بالجائزة لعام 2022 فى فروعها الثلاثة: "الدراسات الإسلامية" و"الآداب والفنون" و"العلوم والتقنيات".
وأوضح مجلس إدارة الجائزة، أنه تم منح جائزة "الدراسات الإسلامية" مناصفة لعملين هما: "الاجتهاد الجماعى والفقه المقارن وأهميته فى نوازل العصر الراهن" للدكتور يحظيه عبد الرحمن ولد الشيخ، و"تجديد المنهج لدراسة لغة القران الكريم.. قراءة فى تراث الإمام عبد الحميد الفراهى" للدكتور محمد يسلم المجود.
كما قرر المجلس منح جائزة "الآداب والفنون" مناصفة لعملين هما: "أية أسس للسياسة اللغوية والتربوية فى موريتانيا" للدكتور السيد محمد فال ولد الشيخ، و"مدخل للهجة الحسانية فى موريتانيا.. دراسة حول النحو والمفردات" للدكتور أحمد سالم ولد محمد بابه.
ومنح المجلس كذلك جائزة "العلوم والتقنيات" مناصفة لعلمين هما: "مساهمة فى فهم عناصر التفاعل بين المصائد والشبكات الغذائية البحرية ومدى مناسبة استخدام الرياضيات من أجل تسيير علمى والمحافظة على المصادر البحرية فى موريتانيا" للباحث ابياه ولد أميسى، و"البحث الطاقوى والاستقصاء التجريبى والرقمى للأداء الطاقوى فى مجال الطاقة الهوائية "هوت" والمساهمة فى توضيح الخصائص والتدفق على أداء الطاقة الهوائية للباحث محمد ولد موسى.
وتهدف "جائزة شنقيط" التى تتكون من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها 5 ملايين أوقية، إلى تشجيع المساهمين على تعميق البحوث العلمية فى مجالات الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها، وتعتبر هى الجوائز التقديرية للدولة الموريتانية.