أكدت صحيفتا "الاتحاد" و"الوطن" الإماراتيتان، اليوم الثلاثاء، أن مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» ينعقد في ظل الحاجة العالمية لنظم طاقة حديثة مثل «كوب 27» و«كوب 28» حيث يمكن البناء على مخرجاته للوصول إلى معادلة توازن بين التنمية والمناخ وتحقق قيمة جديدة في مشهد الطاقة العالمي.
وأكدت صحيفة “الاتحاد” - في افتتاحيتها بعنوان "الطاقة.. تحديات وحلول"- أن الحاجة العالمية حالياً لنظم طاقة حديثة ومستدامة وآمنة، واستباقه لعدد من التظاهرات المرتبطة بحماية المناخ، مثل «كوب 27» و«كوب 28»، حيث يمكن البناء على مخرجاته من أجل الوصول إلى معادلة توازن بين التنمية والمناخ، وتحقق قيمة جديدة في مشهد الطاقة العالمي، مشددة على ضرورة ضمان إمدادات وأمن الطاقة عالمياً، وبناء مزيج متنوع من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، وتحقيق الحياد الكربوني، ثلاثة أسس ترسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة واستدامته.
وأشارت إلى أن قادة قطاع الطاقة العالمي يلتقون في أبوظبي ضمن فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، الذي ينعقد تحت رعاية الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتأكيد أهمية تنويع مصادر الطاقة في تسريع جهود الوصول إلى الحياد الكربوني، وتأمين مصادر الطاقة، وإتاحتها للجميع وبأسعار معقولة، وتحقيق عناصر الطاقة القائمة على التوازن بين التكلفة والاستدامة والأمن، إضافة إلى ضرورة تبني أحدث الابتكارات والتقنيات التكنولوجية كحلول مجدية للتحديات التي يواجهها القطاع.
من جانبها، أكدت صحيفة الوطن -في افتتاحيتها تحت عنوان "رؤية محمد بن زايد لتحديات الطاقة"- أن العالم يسعى إلى إجراء تحول في قطاع الطاقة والحد من الانبعاثات، مع ضمان الإمدادات وتأمين الاحتياجات، لأن أمن الطاقة عصب التنمية وركيزة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والمناخي وأساس الاستقرار العالمي، لذلك فإن النظرة إلى القطاع يجب أن تكون شاملة وفاعلة، وهو ما نجحت فيه الإمارات بفضل رؤية القيادة ورسخت موقعها وجهةً نحو المستقبل ورافعة للجهود العالمية ومصدر إلهام لكافة المحاولات الجادة، بالإضافة إلى دورها الرائد كمزود مسؤول للطاقة رغم كل ما يعصف بالساحة الدولية من أزمات واحتياجات لمصادر مستدامة من الطاقة وخاصة “النظيفة”.
وقالت “الوطن” في الختام من هنا تتجسد الإنجازات الإماراتية وفاعلية مشاريعها العملاقة الكفيلة بتحقيق قفزات كبرى نحو المستقبل وعبر ما تضعه من أهداف طموحة مثل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050، وهي نتاج استراتيجية استثنائية تعكس إرادة وطنية في تطوير قطاع الطاقة وصياغة مستقبله وتعتمد توسيع الشراكات والتعاون الدولي.