قال أحمد أبو زيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية إلى الجزائر، إن القمم العربية السابقة بداية من القمة العربية عام 2007، كانت تشير إلى الهوية العربية من منظور اللغة، وأشكال الدعم الذي كان يقدم لعدد من الدول العربية وترسيخ الثقافة العربية، وتقديم الدعم عبر المنظمة العربية للثقافة والعلوم لعدد من الدول العربية كالصومال وجزر القمر؛ التي كانت تحتاج إلى برامج دعم تخص الدول العربية باعتبارها الركيزة التي تقوم عليها هذه الهوية، موضحا أن كل الشعوب تقوم أول ما تقوم على اللغة.
وأضاف خلال برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اللغة العربية هي الوحيدة التي ينظر إليها محبوها على أنها ولدت وقد بلغت حد الكمال أو المستوى الأرقى، وهي لم تمر بفترة الطفولة ولا الشيخوخة أو الهرم، وهي حية وتستطيع أن تكون عصرية في كل الظروف.
وتابع أن الجزائر كدولة مستضيفة كان لها جهد منظم للتحلل ولو قليلا من المناهج الفرنسية، والأمر كان مرتبطا بجدل أعمق من أن يساق في فكرة واحدة، وتنطوي في الأساس على الحفاظ على الهوية ومحاولة لملمة شتات الماضي وهي دول عربية لها ترفع رأسها مباهية بتراثها الذي قدمته للبشرية.
واستطرد أنه لا يجب أن تنظر الدول العربية نظرة فيها قدر من الخوف أو الجبن أو الإحساس بأن هناك نقص ما يعتري هذه الثقافة التي قدمت معينا حضاريا للإنسانية بأثرها، وعليها أن تفتش في تاريخيها الذي يمكن أن يقف عنده في هذا الحاضر.