قال رمزى رباح، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن الدور المصرى كان دائمًا فى صف الشعب الفلسطينى، وأن القاهرة استضافت حوارات شهدت الاتفاق على آليات لإنهاء الشقاق "الفلسطينى - الفلسطينى"، وهو الدور المطلوب استكماله، وتأكيده في قمة الجزائر.
وأضاف عضو منظمة التحرير الفلسطينية في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المطلوب من قمة الجزائر، تفعيل اتفاقيات سابقة كانت رامية إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، منها ما جاء برعاية مصرية، إذ نريد الوصول إلى مجموعة من الإجراءات التي تشجع على التئام الصفوف الفلسطينية، كتشكيل حكومة للوحدة الوطنية.
وأوضح رباح أنه "من ضمن إجراءات إنهاء الإنقسام المطلوب التأكيد عليها في قمة الجزائر، توحيد الأجهزة الأمنية والقضائية الفلسطينية، وتوحيد النظام الضريبي بين الضفة وغزة، التحضير لانتخابات شاملة لكل مؤسسات النظام السياسي في السلطة ومنظمة التحرير".