أعربت الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن ترحيبها بقرار
حكومة بولندا باختيار شركة
وستنجهاوس الامريكية كشريك تقني لها لبناء ثلاثة مفاعلات نووية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان بحسب الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، "إن ذلك الاتفاق سيضمن شراكة طاقة إستراتيجية على مدى عقود بين الولايات المتحدة وبولندا وهي لحظة فاصلة في تعزيز أمن الطاقة الأوروبي".
وأكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بالعمل مع بولندا لتسهيل إنتاج طاقة نووية آمنة، لافتا أن ذلك يعزز العلاقات الأمنية والاقتصادية بين البلدين.
وأعرب عن شكره لنظيره البولندي زبيجنيف راو لتعاونه الوثيق حيث طورت الحكومتان الأمريكية والبولندية حلول تمويل مشتركة وحلول تقنية مبتكرة لتلبية احتياجات الطاقة النظيفة البولندية وضمان الجدوى المالية للمشروع.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي "كحلفاء في الناتو، تتعاون الولايات المتحدة وبولندا بالفعل عن كثب في مجموعة من قضايا الأمن والدفاع"، معربا عن فخر بلاده بتوسيع الشراكة في مجال أمن الطاقة من خلال هذا المشروع الجديد.
وأضاف الوزير أن هذا المشروع يعد أيضًا خطوة كبيرة إلى الأمام في كفاحنا العالمي ضد تغير المناخ فعند تشغيل المفاعلات بكامل طاقتها، من المتوقع أن ينتج عنها 26 مليون طن سنويًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يتم تجنبها وإثبات أنه يمكننا تعزيز أمن الطاقة لدينا وطموحنا المناخي في وقت واحد.