أفادت
هيئة الصحة في دبي بأن بدايات فصل الشتاء هي الوقت الأمثل للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، لجميع الأشخاص من عمر ستة أشهر وما فوق، ويصبح التطعيم فعالاً في الوقاية من مخاطر العدوى بعد أسبوعين من الحصول على التطعيم.
وحددت الهيئة، على حسابها الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي، ست فئات يجب أن تحصل على لقاح الإنفلونزا الموسمية، كونها أكثر عرضة لمضاعفات المرض، وتشمل هذه الفئات مقدمي الرعاية الصحية، والأطفال دون سن الخامسة، وكبار السن من عمر 65 عاماً فما فوق، والنساء الحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، والمعتمرين والحجاج، وأصحاب الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والرئتين والكبد والكلى.
وذكرت «صحة دبي» أن لقاح الإنفلونزا يحمل ست فوائد للحاصلين عليه، تتمثل في التحصين من مضاعفات العدوى، التقليل من شدة المرض لدى الأشخاص المطعمين حال الإصابة، التقليل من خطر دخول المستشفى، توفير الحماية في حال كان الشخص يعاني أمراضاً مزمنة، حماية المرأة الحامل من الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل وبعده، وحماية الطفل في الأشهر القليلة الأولى من حياته، إضافة إلى أن الحصول على التطعيم يحمي الشخص وأسرته، ومجتمعه وأحباءه، بمن فيهم الفئات المعرضة لخطر المرض ومضاعفاته.
وأضافت: «توجد ثلاث فئات يمنع أخذها لقاح الإنفلونزا الموسمية، منعاً لتعرضها لمضاعفات صحية، وهي: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، الأشخاص الذين لديهم حساسية من اللقاح أو أحد مكوناته، وجود أعراض مرضية شديدة أو متوسطة الشدة، وينصح بتأجيل التطعيم حتى زوال الأعراض.
وأوضحت الهيئة أن هناك بعض الآثار الجانبية قد تكون متبوعة للقاح، مثل احمرار وتورم مكان الحقن، الصداع، الحمى، آلام العضلات، الغثيان، رد فعل تحسسي تجاه أحد مكونات اللقاح، إلا أنه عادة ما تكون هذه الآثار خفيفة وقصيرة الأمد، خصوصاً عند مقارنتها بأعراض الإنفلونزا. ونصحت الهيئة بالاستمرار في تحريك الأيدي بانتظام، وتناول مسكن الألم.
وطالبت بضرورة أخذ اللقاح للفئات العمرية من عمر ستة أشهر فما فوق، للوقاية من مضاعفات الإصابة، خصوصاً لذوي الأمراض المزمنة.