حضت الولايات المتحدة جميع الدول على تعزيز العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، باعتبار أنها انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي بإطلاقها صاروخاً بالستياً عابراً للقارات.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون: إن "الولايات المتحدة تدين بشدة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية لاختبارها صاروخاً بالستياً عابراً للقارات"، مؤكدة ما أعلنته كوريا الجنوبية عن عملية الإطلاق في وقت مبكر اليوم الخميس.
وأضافت أن "الرئيس جو بايدن وفريقه للأمن القومي يعملون على تقييم الوضع بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا".
وبدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: إن "هذه العملية التي أعقبت إطلاق سيل من الصواريخ على اختلاف أنواعها في اليوم السابق تمثل انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات".
وأضاف برايس أن "عمليات الإطلاق تظهر تهديد كوريا الشمالية لجيرانها والمنطقة والسلام والأمن الدوليين ونظام منع انتشار الأسلحة النووية العالمي".
وتابع أن "هذا الفعل يؤكد حاجة جميع الدول إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، والتي تهدف إلى منعها من الحصول على التقنيات والمواد اللازمة لإجراء هذه الاختبارات المزعزعة للاستقرار".
ولم يحدد برايس دولاً بعينها، لكن الصين هي الحليف الأساسي والشريك الاقتصادي لكوريا الشمالية، واستخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) في مايو الماضي ضد محاولة بقيادة الولايات المتحدة لفرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية بسبب موجة سابقة من إطلاق الصواريخ.