انطلقت بالعاصمة البحرينية المنامة أعمال جلسة حوارية بعنوان "التعايش السلمي" ضمن ملتقي البحرين للحوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، ويديرها الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسي الثقافي.
شارك في الجلسة الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ على الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي، و بولات سارسينباييف رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، والدكتور محمد ذو الكفل، عضو مجلس الشيوخ الماليزي، و سري سوقونيندرا ثيرثا سواميجي رئيس كهنة سري بوتيج ماثا، أوديبي.
وأكد المشاركون في الجلسة شكرهم لكافة الجهات المنظمة لملتقي البحرين للحوار، منوهين إلى أن التغيرات الاقتصادية في مختلف البلدان تؤدي إلى زيادة الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وأن ارتفاع نسب الفقر والجهل والمرض يؤدي إلى ظهور الجرائم المختلفة.
وطالب المشاركون بضرورة التعاون بين جميع البلدان والجهات من أجل الحد من الظواهر الاجتماعية السلبية والتي بدورها تؤدى للعديد من المشكلات الاجتماعية.
وتشهد مملكة البحرين ملتقى الحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.