الشارقة للكتاب يحتفي بيوم العلم والإرث الشعبي الإماراتي والإيطالي ومحمود درويش

الشارقة للكتاب يحتفي بيوم العلم والإرث الشعبي الإماراتي والإيطالي ومحمود درويشالشارقة للكتاب يحتفي بيوم العلم والإرث الشعبي الإماراتي والإيطالي ومحمود درويش

ثقافة وفنون3-11-2022 | 14:26

احتفلت هيئة الشارقة للكتاب، خلال فعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة، بيوم العلم، بحضور رئيس الهيئة أحمد بن ركاض العامري، حيث تزينت قاعات وممرات المعرض بأعلام دولة الإمارات العربية المتحدة، في لوحة وفاء للوطن وولاء لقيادته الرشيدة.

وبدأت مراسم الحفل برفع العلم بالتزامن مع عزف النشيد الوطني، وسط حضور جماهيري كبير من زوار المعرض وأجواء امتلأت بالأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية التي عبرت عن الموروث الشعبي الإماراتي.

من جهة أخري، ينظم بيت الحكمة في الشارقة بالتعاون مع "المجلس الإماراتي لكتب اليافعين" معرض "الخراريف برؤية جديدة"، وهو معرض ثقافي يهدف إلى الاهتمام بالتراث الشعبي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا، وذلك ضمن مشاركة إيطاليا كضيف شرف في الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022 الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 2 إلى 13 نوفمبر الجاري.

ويقدم معرض رسوم الخراريف، فرصة فريدة لزوّار جناح "بيت الحكمة" للاطلاع على رسوم خمسة فنانين إماراتيين ومثلهم من إيطاليا، تصوّر بأسلوب فني شخصيات ورموز أسطورية تنتمي لموروث القصص الشعبية في البلدين من منظور متبادل، حيث رسم الفنانون الإيطاليون الحكايات الشعبية الإماراتية، بينما أعاد الرسامون الإماراتيون صياغة الحكايات الشعبية الإيطالية ورسمها من زاوية مختلفة.

ويأتي مشروع "الخراريف برؤية جديدة" كثمرة لشراكة بدأت في عام 2019 الذي اخُتيرت فيه الشارقة "عاصمة عالمية للكتاب"، بمساهمة وتعاون بين "بيت الحكمة" و"المجلس الإماراتي لكتب اليافعين"، وذلك ضمن رؤية مشتركة للاهتمام بالتراث وتعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين الثقافات، وكشف الجوانب المشتركة فيما بين الحكايات الشعبية وما تحمله من قيم ورسائل وأفكار إنسانية.

من جانب آخر، استطاع جناح الشاعر محمود درويش في "الشارقة الدولي للكتاب 2022" إعادة صوت الشاعر إلى ذاكرة جمهوره، رغم رحيله عن عالمنا في العام 2008 إلا أن الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش ترك أثراً لا يزول، جاءت به المؤسسة التي تحمل اسمه إلى الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، لتقدم لجمهور الشعر في الجناح الذي خصصته إدارة المعرض للمؤسسة أعمالاً شعرية ونثرية أعادت الحنين إلى صوت الشاعر وبعثته حياً في ذاكرة القراء.

وإلى جانب دواوينه وكتبه النثرية يمكن لزوار جناح "مؤسسة محمود درويش" الحصول على لائحة شاملة بأعمال الشاعر الموثقة في سجل حقوق الملكية الفكرية، والتي سبق أن أعيدت طباعتها مرات عديدة وترجمت إلى عدة لغات عالمية، في دلالة على المكانة التي حققها درويش في ساحة الإبداع الشعري العربي والعالمي.

وتوثق المؤسسة أعمال درويش الشعرية، بدءاً بديوانه الأول "أوراق الزيتون" الصادر عام 1964، وصولاً إلى ديوانه الأخير "لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي" الذي صدر بعد رحيله، بعد حياة حافلة بالتحليق في عالم الشعر والإبداع، بالإضافة إلى أعماله النثرية الشهيرة ومنها كتابه "يوميات الحزن العادي".

ويعرض جناح مؤسسة محمود درويش تعريفاً بالمتحف الذي يحمل اسمه في رام الله، ويشتمل المنشور التعريفي على صور للحديقة التي تضم ضريح الشاعر وجانباً من مقتنيات المتحف من الصور وشهادات التكريم وقاعة الأنشطة الثقافية.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2