تعاون ثقافي كندي إماراتي.. وروائية هندية فائزة بجائزة عالمية تعرض تجربتها بالشارقة الدولي للكتاب

تعاون ثقافي كندي إماراتي.. وروائية هندية فائزة بجائزة عالمية تعرض تجربتها بالشارقة الدولي للكتابمعرض الشارقة الدولي للكتاب

فنون3-11-2022 | 18:11

بحث أحمد بن ركاض العامري، رئيس "هيئة الشارقة للكتاب"، اليوم بمعرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ 41، وجان فيليب لينتو، قنصل عام كندا في دبي، ، سبل تعزيز التعاون الثقافي بين إمارة الشارقة والمدن الكندية، لا سيّما مونتريال وتورونتو، وأكدا على دور معارض الكتاب في تحقيق التواصل الحي والمثمر بين الحضارات والثقافات في العالم.

وقال العامري إن ال ثقافة الكندية تنطوي على قدر كبير من الأهمية لما تحمله من تعدد الثقافات واللغات، ومن خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، نفتح المجال أمام المؤسسات الكندية لمزيد من التعاون والعمل المشترك مع المشهد الثقافي الإماراتي والعربي، مشيرا الى أن المعرض يدعم تعدد الثقافات، ويدعو لعمل مشترك دولي للنهوض بصناعة النشر والعمل الثقافي في العالم".

ومن جهته، قال القنصل ال عام لكندا: "نتطلع إلى تعزيز العلاقات بين الشارقة والمدن الكندية لتعريف القارئ العربي بالأدب وال ثقافة الكنديين، من خلال التعرف إلى ال ثقافة العربية عن كثب والإعجاب بتنوعها وغزارتها"، وأضاف: "هذا المعرض يقدّم فرصة فريدة لبناء جسور ثقافية بين كندا والعالم العربي، وتقدير التنوع الثقافي وتعزيز الإدماج الاجتماعي والقضاء على كل أشكال التمييز".

يشار إلى أنه شارك في مؤتمر الناشرين ومعرض الشارقة الدولي للكتاب هذا ال عام 19 دار نشر كندية، ويستضيف مجموعة من أبرز الكتّاب الكنديين، الشعراء والروائيين، والشعراء.

ومن جهة أخرى، حلت الكاتبة جيتانجالي شري، أول روائية هندية تفوز بجائزة البوكر الدولية هذا العام، اليوم ضيفاً على معرض الشارقة الدولي للكتاب، في اليوم الثاني من دورته الحادية والأربعين، تحت شعار "كلمة للعالم".

جاء ذلك، خلال جلسة تفاعلية، التقت فيها الكاتبة مع عددٍ كبيرٍ من طلاب المدارس، تناقشت فيها معهم حول متعة الكتابة، وأهم النتائج والخبرات التي اكتسبتها طوال مشوارها الأدبي الكبير، الذي توقفت عند نقاط مهمة منه أثناء الجلسة، لتسليط الضوء على أهم المهارات التي يجب على الكاتب الانتباه إليها وتطويرها، مقدمة نموذجاً ناصعاً، لكل الراغبين في ممارسة الكتابة من الطلاب واليافعين.

ودعت الكاتبة جيتانجالي شري، الطلاب للنظر إلى حياتهم اليومية وتفاصيلها أولاً، قبل أن يواصلوا دراسة العالم من حولهم، وأكدت على ضرورة التساؤل حول السلوكيات التي تمارس حولهم، لتقييمها أخلاقياً، وفهم العقليات التي أنتجتها، وإن كانت بحاجة إلى التغيير أم لا.

أضف تعليق