أكدت دار الإفتاء المصرية، أن البيوت لا تخلو من النزاع وإن طالت فيها أوقات الصفاء، فقد يشتد النزاع مرة فتطلب المرأة من زوجها الطلاق، وبعض الرجال ربما يهدد زوجته ب الطلاق عند فعل شيء لا يرضاه.
وأوضحت أنه لا ينبغى ألا يُذكر لفظ الطلاق فى البيت أبدًا، لا فى وقت الوفاق ولا فى وقت الخلاف، وأن يظل ميثاق الزواج ميثاقًا غليظًا معظَّمًا فى النفوس.
وقالت إن ذكر لفظ الطلاق يهدد الأسرة بعدم الاستقرار وعدم الأمان والطمأنينة؛ فلا ينبغى أبدًا أن تسارع المرأة فى طلب الطلاق، ولا يليق أبدًا أن يهدد الرجل زوجته بالطلاق.