أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك وموقعها الالكترونى عن توافر فرص عمل بمفاعل الضبعة.
وجاء فى بيان الهيئة أنه في إطار استمرار مشروع مصر القومي مشروع محطة الضبعة النووية تمضي قدما سواعد المصريين بعزة وثبات في تنفيذ مختلف الأنشطة والأعمال والتي من أهمها الاهتمام والعناية البالغة بالاستثمار في الكوادر البشرية الوطنية مما لذلك بالغ الأثر في تحقيق الإنجازات في شتى المجالات، حيث كان آخر تلك الإنجازات حصول هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على إذن الإنشاء للوحدة الثانية.
من هذا المنطلق فقد أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء عن حاجتها لمختلف التخصصات الهندسية والعلمية – إعلان رقم (1) لسنة 2022 – لاستكمال هيكلها التنظيمي من مختلف الكوادر البشرية المصرية والتي ستسهم في تنفيذ أنشطة المشروع المختلفة وتعزز توطين تكنولوجيا المحطات النووية، كما ستكون أحد الخطوات التنفيذية لاختيار الأطقم المصرية لتشغيل وصيانة الوحدات النووية.
يأتي هذا الإعلان ليؤكد استمرار الدولة المصرية في تحقيق نهضتها وليعبر عن ملامح الجمهورية الجديدة وليكون أحد بشائر الخير وبريق الأمل لشعب مصر العظيم نحو استمرار تنفيذ المشروعات القومية على كافة الأصعدة وفي مختلف المحافظات.
وأوضحت الهيئة أن التقدم يكون عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء
وعنوانها الطريق النصر ميدان الشهيد هشام بركات ( رابعة العدوية سابقا) مدينة نصر القاهرة.
والوظائف الشاغرة هى ..
اولا ..مجموعة الوظائف الهندسية
ثانيا ..مجموعة وظائف العلوم
ثالثا.. مجموعة الوظائف الكتابية
رابعا.. مجموعة الوظائف للدرجة الثانية التخصصية
خامسا ..مجموعة الوظائف للدرجة الثالثة
ومرفق صورة للإعلان عن توافر فرص عمل بهيئة المحطات النووية
يذكر أن مشروع الضبعة هو أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد نحو 300 كم شمالي غرب العاصمة القاهرة. تتألف المحطة من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + (في في إي أر 1200) بقوة 1200 ميغاوات.
ويُنفّذ مشروع الضبعة بموجب حزمة عقود موقعة بين الطرفين الروسي والمصري دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.
وفقا لشروط التعاقد لن يقتصر دور روسي على إنشاء المحطة بل سيقوم بتزويد المحطة بالوقود النووي طوال عمرها التشغيلي.
كما ستساعد روسيا الجانب المصري عن طريق تنظيم البرامج التدريبية لكوادر المحطة النووية المصرية وستقدم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها، والتزم الجانب الروسي بإنشاء مرفق لتخزين الوقود النووي المستهلك.