تصدر مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ، المقرر انطلاقه غدا، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت.
ففى (أخبار اليوم) وتحت عنوان ( أنظار العالم تتجه إلى مصر)، ذكرت الصحيفة أن غدا بشرم الشيخ تنطلق قمة المناخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ومشاركة أكبر عدد من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين وممثلى المؤسسات الدولية والإقليمية، وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم 18 نوفمبر الجارى، حيث تركز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ.
وأضافت الصحيفة، أن القمة تأتى وسط تداعيات الأزمات العالمية وتصاعد الخلافات السياسية بين عدد من القوى الفاعلة على الساحة الدولية، لكنها تشكل بارقة أمل على صعيد تعبئة العمل الدولى نحو تحويل الوعود إلى تنفيذ فعلى على أرض الواقع، والوصول إلى توافق دولى لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية، وفى مقدمتها الجفاف والتصحر والفيضانات وحرائق الغابات والأزمات الغذائية والصحية والهجرة غير الشرعية وغرق عدد من المناطق الساحلية جراء ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، وغياب الاستقرار ونشوب الصراعات المسلحة.
وفى السياق ذاته وتحت عنوان (وزير الخارجية يجتمع بهيئة مكتب "COP27") نقلت صحيفة (الجمهورية) تصريحات للمتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، والتى أكد خلالها أن سامح شكرى وزير الخارجية الرئيس المعنى للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، حرص فور وصوله إلى مدينة شرم الشيخ على الاجتماع مع أعضاء هيئة مكتب المؤتمر أمس.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الاجتماع تناول الإعداد الموضوعى للمؤتمر، حيث تم التباحث حول مشروع جدول الأعمال والبنود المختلفة المطروحة عليه، واستعرض الوزير شكرى مختلف الجوانب الموضوعية والتنظيمية الخاصة بالمؤتمر.
وكشف عن أن هيئة مكتب المؤتمر تضم فى عضويتها مجموعة من الدول الأعضاء بالاتفاقية الذين يتم انتخابهم كنواب للرئيس لتمثيل المجموعات الجغرافية المختلفة، والتى تشمل إفريقيا وآسيا والمحيط الهادى والدول الغربية وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبى، فضلا عن مجموعة الدول الجزرية الصغيرة.
وأوضح السفير أبو زيد أن هيئة المكتب تعنى بالأساس بتقديم المشورة ومساعدة رئيس المؤتمر على إدارة أعمال الدورة، كما تمثل حلقة وصل بين رئيس المؤتمر ومختلف المجموعات الجغرافية الأخرى.
وحول ملتقى البحرين للحوار، ذكرت صحيفة (المصرى اليوم) - تحت عنوان (شيخ الأزهر يطلق مبادرة للحوار الإسلامى من مؤتمر "التعايش الإنسانى") - أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وجه نداء إلى علماء الدين الإسلامى فى العالم كله على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم بالمسارعة إلى عقد حوار (إسلامى إسلامى) جاد من أجل إقرار الوحدة والتقارب والتعارف، ومن أجل الأخوة الدينية والإنسانية، تنبذ فيه أسباب الفرقة والفتنة والنزاع الطائفى على وجه الخصوص، ويركز فيه على نقاط الاتفاق والتلاقى.
ودعا شيخ الأزهر، خلال الجلسة الختامية لملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنسانى"، إلى ضرورة وقف الاقتتال الدائر فى شتى بقاع الأرض لإعادة بناء جسور الحوار والتفاهم والثقة، من أجل استعادة السلام فى عالم مثخن بالجراح وحتى لا يكون البديل هو المزيد من معاناة الشعوب الفقيرة، والمزيد من العواقب الوخيمة على الشرق والغرب معا، وكذا وقف خطابات الكراهية المتبادلة، وأساليب الاستفزاز والتكفير، وضرورة تجاوز الصراعات التاريخية والمعاصرة بكل إشكالاتها ورواسبها السيئة.
كما دعا الطيب، إلى ضرورة وقف "الحرب الروسية - الأوكرانية" من أجل سلام العالم واستقراره، مضيفا "أضم صوتى إلى صوت محبى الخير ممن يدعون إلى السلام ووقف الحرب الروسية الأوكرانية، وحقن دماء الأبرياء ممن لا ناقة لهم ولا جمل فى هذه المأساة، ورفع راية السلام بدلا من راية الانتصار، والجلوس إلى دائرة الحوار والمفاوضات".
وعالميا ذكرت صحيفة (الأهرام) - تحت عنوان (قلق أمريكى من التصعيد فى الضفة الغربية) - أن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أعرب عن قلقه الشديد إزاء الوضع فى الضفة الغربية، لا سيما التوتر المتزايد والعنف وخسارة أرواح بشرية من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وأكد بلينكن - فى اتصال هاتفى أجراه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى المنتهية ولايته يائير لابيد - على ضرورة قيام كل الأطراف بشكل طارئ بوقف تصعيد الوضع.