قالت الدكتورة ليال منصور أستاذة الاقتصاد النقدي، إن أكثر من 50% من احتياطي العملات العالمية في الدولار، فبالتالي أي تأثير في الدولار يؤثر على العالم كله، بخاصة الدول النامية.
وأضافت في مداخلة عبر سكايب مع برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية": "كل الدول تأثرت اقتصاديا مؤخرا بسبب حرب روسيا وأوكرانيا، بينما غيرت أمريكا الفوائد بشكل متسارع، لتواجه التضخم، في حين كانت أوروبا بطيئة في رفع الفائدة، بالتالي استفاد الدولار في جذب المزيد من الاستثمارات، وسيستمر رفع الفائدة مادام التضخم فوق المستوى المسموح به وهو 2%".
وأوضحت أن الدولار أصبح الملاذ الآمن للاستثمارات الكبيرة والادخارات بسبب قوته التي ترتبت على رفع الفائدة، حتى إنه سحب الأموال من أوروبا، رغم أن الأمريكيين لا يشعرون بقوة الدولار، كما تشعر به بقية دول العالم، ف الدولار يتحكم في البورصة والأسواق المالية المفتوحة، بينما الدول النامية تستورد من الخارج احتياجاتها الأساسية بالدولار، ما يسبب في ارتفاع العبء عليها واستهلك الاحتياطي النقدي لديها من الدولار".