قال عبد الرقيب العكيشي، مدير إدارة التكيف بالهيئة العامة لحماية البيئة في اليمن، إن اليمن كانت من صفوف الحاضرين بمؤتمر المناخ وتأمل في مساعدة الدول المتقدمة لها في بعض الأضرار التي ألحقت باليمن بسبب التغيرات المناخية المؤخرة، موضحا أنه من الضروري أن تفي الدولة المتقدمة بوعدها وفقاً لاتفاقية باريس لحماية البيئة والمناخ.
وأضاف مدير إدارة التكيف بالهيئة العامة لحماية البيئة فى اليمن، خلال حوار له بالفقرة الإخبارية والذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مشكلة اليمن تكمن في قضية التكيف، موضحا رغبته في أن تكون التمويلات الدولية سلسة، وذلك من أجل مساعدة اليمن في إصلاح جزء بسيط من الأضرار التي خلفتها التغيرات المناخية فى السنوات الأخيرة.
وتابع العكيشي، أنه يوجد تحرك حكومي كبير في اليمن بشأن ملف التغيرات المناخية، موضحا أن الدولة اهتمت مؤخرا باستيفاء جميع الوثائق والالتزامات الخاصة بتغير المناخ، وذلك للحصول على المنح المقدمة من صندوق وطن أخضر، بالإضافة إلى أن الحكومة بدأت بالعمل على برامج التقنيات الملائمة للتغيرات المناخية.
وتابع مدير إدارة التكيف بالهيئة العامة لحماية البيئة في اليمن، أنه يوجد مناطق كثيرة في اليمن لا تحصل على الطاقة، وبالتالي قام اليمنيون باستخدام الطاقة البديلة وهي« الطاقة الشمسية»، موضحا أن اليمن تعمل على خطة وطنية للتكيف.
وأشار العكيشي، إلى أن اليمن عانت لمدة 7 سنوات بسبب وجود الحرب اليمنية، والتي تركت آثارها الضخمة في شتى المجالات على مستوى الدولة. والذي بدوره أدى إلى ضعف النشاطات التي تقوم بها الحكومة من أحل الاهتمام بالتغيرات المناخية.