أبدت الأحزاب السياسية الرئيسية الأربعة في سويسرا وجهات نظر مختلفة حول دعم كييف وتزويدها بالأسلحة في بلد نأى بنفسه عن تسليح أوكرانيا، واكتفى بالالتحاق بالعقوبات الغربية ضد روسيا.
وفي وقت سابق، رفضت سويسرا طلب ألمانيا إعادة تصدير ذخيرة لأوكرانيا لمنظومات "غيبارد" المضادة للطائرات.
وقال زعيم أكبر حزب في البرلمان السويسري "مركز الاتحاد الديمقراطي للمركزي"، ماركو كييزا، إنه لا ينبغي للبلاد أن تمنح الإذن بإرسال أسلحة سويسرية الصنع إلى أوكرانيا، حتى عبر دول ثالثة.
وأضاف: "حيادنا لن يكون ذا مصداقية إلا إذا كان ينطبق على جميع النزاعات. الحياد أساس للنظام التعاوني كما يطلق عليه الآن، وهو مصطلح منمّق، لا تحترمه الدول الأخرى".
من جهته، ذكر ماتيا ماير رئيس أحد الأحزاب التي اتخذت الموقف الأكثر تأييدا لأوكرانيا وتأييدا لأوروبا "إنه يتعين على سويسرا تسليم الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا".
أما فلوريان ويس، سكرتير أكبر حزب ليبرالي راديكالي فقال "إن البلاد يجب أن تسمح بإعادة تصدير الأسلحة إلى أوكرانيا، لأن هذا، وفقا للحزب، لن ينتهك الحياد ويعزز الأمن في أوروبا".