قدم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اليوم الاثنين اعتذاره عن حادث التدافع الذي وقع في منطقة إيتوان، حيث دعا ألى إصلاح واسع النطاق لقطاع الشرطة المتهمة برد فعلها غير السليم، وتعهد بمعاقبة المسئولين.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن تصريح يون جاء خلال اجتماع عقد لمراجعة إجراءات السيطرة على الحشود وقواعد السلامة، في أعقاب المأساة التي أودت بحياة 156 شخصا في أكتوبر الماضي.
وقال يون في ظل انتقادات بعدم إبلاغ الشرطة و السلطات الحكومية المحلية أو تواجدهما بمكان الحادث في الوقت المناسب إنه " من أجل التعامل بكفاءة مع الأخطار المتعددة في مجتمعنا، علينا أن نقوم بمراجعة مؤسساتية للسلطة والمسؤولية فيما يتعلق بإدارة السلامة، ونظام الإبلاغ السريع".
وأضاف" سوف أتأكد من أن تحديد الحقيقة بدقة بشأن هذه المأساة، والافصاح عن هذه العملية للمواطنين بأسلوب شفاف لا يدع مجالا للشك".
ولم يشر يون إلى الكيفية التي سوف يتوصل بها للحقيقة، ولكن الشرطة تجري تحقيقا داخليا بشأن تحديد الخطأ الذي وقع أثناء التعامل مع هذه الكارثة.
وقال الرئيس" في ضوء النتائج، سوف أطالب بحزم بمحاسبة المسئولين".