هشام بدر: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية «رائدة وغير مسبوقة» على المستوى العالمي

هشام بدر: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية «رائدة وغير مسبوقة» على المستوى العالميالسفير هشام بدر

مصر7-11-2022 | 15:55

اكد السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ان المبادرة "رائدة وغير مسبوقة "على المستوى العالمى.

وقال بدر فى تصريحات لوكالة انباء الشرق الاوسط على هامش اعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الاطراف لاتفاقية الامم المتحدة لتغير المناخ COP27 اليوم الاثنين- ان مصر تعد اول دولة فى العالم تطلق هذا النوع من المبادرات التى نسعى لنقلها الى بلدان اخرى.
واعرب عن فخره بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التى اخذت ولا تزال زخما كبيرا خلال مؤتمر المناخ الذى تتواصل فعالياته ب شرم الشيخ حيث تدفقت العديد من الشركات والمؤسسات لعقد شراكات مع المبادرة الوطنية.


واوضح السفير هشام بدر ان المبادرة تعد احد المدخلات التى ادخلتها مصر لمؤتمر المناخ .. مشيرا الى ان مصر اطلقت عدة مبادرات هامة خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ.


واشار الى ان القمة تشمل ضمن اعمالها مفاوضات دبلوماسية من جانب، كما ان مصر دخلت بالقمة حاملة مبادرات هامة ومنها مبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى حازت على اهتمام كبير.


وقال السفير هشام بدر ان الفائزين فى "مبادرة المشروعات الخضراء" والذين قدموا حلولا مصرية لمشكلات المناخ يتواجدون خلال فعاليات مؤتمر المناخ وذلك بالمنطقة الخضراء هذا الاسبوع وفى المنطقة الزرقاء الاسبوع القادم خلال الايام المواضيعية، وهو ما يشكل فرصة بغية ابراز انجازاتهم ومشروعاتهم بحيث يكون لهم فرصة للتمويل.


واشار الى ان الرئيس اعطى توجيهاته لاستمرار المبادرة وبالتالى نعمل على توسيعها حيث شارك بها فى العام الاول 6200 مشروع وبعد التصفيات الاولى بلغت 162 على مستوى المحافظات واخيرا وصلوا الى 18، والمخطط مضاعفة عدد المشروعات خلال العام القادم.
واوضح اننا نسعى ، الى جانب الحوار المؤسسى مع الشركاء، لان تصبح المبادرة نموذجا يحتذى به باعتبارها رائدة على مستوى العالم.. لافتا الى ان المبادرة تربط بين المحلية والعالمية.


وشدد المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على ان مصر ساهمت وحاولت ان تساهم بنموذج فريد من نوعه للحلول البيئية، كما قامت بانشاء ما يسمى "رواد الاعمال البيئيين".

أضف تعليق