أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي أن مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" تعزز فرص التعاون البيئي مع كافة الجهات المعنية حول العالم لمصلحة نماء المنطقة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنها ستمثل إسهاما فاعلا من السعودية للتخفيف من حرارة الكوكب والتقليل من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
جاء ذلك في كلمة الدكتور العليمي في النسخة الثانية من قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" في شرم الشيخ برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وذلك بالتزامن مع انعقاد قمة قادة العالم في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ.نت).
وقال العليمي إن المبادرة تمثل منصة للتعاون الإقليمي لتعزيز الحفاظ على الغطاء النباتي ودعم الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى خلق فرص تعاون بيئية تتعدى الحدود وتعزز فرص السلام والتنمية بين الشعوب، مؤكدا أن بلاده ستعمل مع السعودية لإنجاح المبادرة لتكون نموذجا للتعاون والعمل البيئي والإنساني، معربا عن أمله في أن تساعد المبادرة في إعادة تأهيل نظم التنوع الحيوي والنباتي للأراضي والغطاء الأخضر في بلاده، الذي تدهور جراء الممارسات الحوثية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى تداعيات الممارسات الحوثية على النظام البيئي اليمني بما في ذلك التهجير القسري للسكان الذي تسبب في إهمال الأراضي الزراعية وإحداث إخلال في الأمن الغذائي واللجوء إلى القطع الجائر للأشجار.