أكدت وزيرة البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرج،الحاجة إلى وضع خطط عملية وواقعية لمواجهة تغير المناخ، معربة عن سعادتها للمشاركة في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية ل تغير المناخ (COP27).. مشيرة إلى التزام إسرائيل في مجال التعاون الدولي لمواجهة التغير المناخي واتخاذ الحلول الممكنة لمواجهة التحديات.
وقالت وزيرة البيئة الإسرائيلية - في كلمتها خلال قمة رؤساء مبادرة"تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط" بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ إننا " لدينا الكثير من التقارير التي تؤكد مدى خطورة التغير المناخي.
وأضافت: نحن "عملنا على تحسين التكيف والمقاومة عند التعامل مع موجات الحرارة، وكذلك آثار التغيرات المناخية ووضع نظام بيئي أفضل للتوازن المناخي، فهناك إجراءات جادة من جانب دولة إسرائيل تتخذ حاليا، ونحن على شغف لمشاركتكم المعرفة لأننا يمكن أن نتعلم من كافة الدول الجوار ودول المنطقة".
ووجهت تمار زاندبرج وزيرة البيئة الإسرائيلية، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره القبرصى على مبادرة حماية المناخ ،وقالت : "من دواعي فخري أن أكون معكم اليوم، في هذا المؤتمر بشأن تنفيذ خطة العمل في شرق المتوسط ، كما أتقدم بكل التهاني للرئيس السيسي على استضافة هذا المؤتمر الهام وكذلك للمبادرات تجاه التغير المناخي".. معربة عن تهانيها لكافة صانعي القرار وصناع السياسة ورؤساء الحكومات.
وأضافت: نحن نتحدث عن البحر والصحراء والأراضي الزراعية، وما هي الإجراءات اللازمة للحد من الكوارث الطبيعية في المستقبل، إن هذه المبادرة أحد الإجراءات الهامة لمواجهة التغيرات المناخية فإذا شاركنا المشكلة سوف نستطيع صياغة الحلول من خلال مشاركة المعرفة والأدوات،وحشد القدرات في مواجهة التغيرات المناخية التي نعيش فيها للحد من ارتفاع درجات الحرارة حول العالم، ومواجهة التغيرات المناخية القاسية وكذلك التغيرات الجامحة حول العالم.