يسرااللوزي: أمثل بشروطي ولا تشغلني البطولة المطلقة

يسرااللوزي: أمثل بشروطي ولا تشغلني البطولة المطلقةيسرا اللوزي

ثقافة وفنون8-11-2022 | 14:41

تعود الفنانة يسرا اللوزى إلى الساحة الفنية من جديد بعد انقطاع عام كامل، منذ وفاة والدها المخرج المسرحي محمود اللوزي، حيث تنضم إلى أسرة فيلم "جروب الماميز" الذي انطلق تصويره مؤخراً، مع ريم مصطفى، روبي، بيومي فؤاد، محمد ثروت، دارين حداد، وتأليف غادة عبد العال وإيهاب بليبل وإخراج عمرو صلاح، وعن سر الغياب وتفاصيل العودة وأشياء أخرى كان لنا معها هذا الحوار..

مبروك العودة.. ولماذا كان الغياب؟

- شعرت منذ فترة أننى أحتاج وقتاً أتفرغ فيه لنفسى وأقضيه مع عائلتي، وخاصة بعد وفاة والدي، كما أننى مازلت أشعر بعدم وجود طاقة لدى أستطيع من خلالها التركيز فى العمل مثلما أحب، والحقيقة أيضاً أن معظم الأعمال التى عرضت عليّ خلال الفترة الماضية، ليست هى التى كنت أبحث عنها، باستثناء عمل أو عملين أعجبت بهما وتمنيت المشاركة فيهما، ولكنى شعرت أنى مازلت غير قادرة على العمل، خاصة وأن أحدهما كان يتطلب التصوير فى لبنان لمدة 3 أشهر كاملة وذلك غير مناسب لى لارتباطى بمواعيد طبية خاصة بابنتي.

وما هو الدور أو الشخصية التى تحلمين بتقديمها خلال الفترة المقبلة فى السينما؟

- ليست هناك أدوار بعينها أتمنى تقديمها بقدر ما أسعى لتقديم أدوار مختلفة وجديدة علي، سواء فى المنطقة الدرامية أو طبيعة كل شخصية، خاصة وأننى هربت من أدوار الفتاة البريئة كى لا أحصر نفسى بهذه المنطقة، وحاولت اختيار أدوار تحمل تفاصيل جديدة ومختلفة عما سبق وظهرت به، وبالفعل هذا ما حدث فى أفلامى الأخيرة سواء «حسن وبقلظ» أو«فين قلبى» أو«أخلاق العبيد» أو«ممنوع الاقتراب أوالتصوير» و«شنطة حمزة».

ألا تشغلك فكرة تقديم البطولة المطلقة؟

- لم تشغلنى هذه الفكرة على الإطلاق ولا أهتم سوى بتقديم أدوار مميزة تحقق لى النجاح وتعيش مع الجمهور، كما أن هناك أعمال بطولة مطلقة تم ترشيحى لها واعتذرت عنها لأنها لم ترق لى ولم أشعر أنها ستضيف لى شيئاً، فأنا مقتنعة بأن تقديم دور مميز ولو بمشاهد قليلة ولكنه مؤثر فى الأحداث، أفضل كثيراً من التواجد فى مشاهد كثيرة دون أن تضع بصمة لدى الجمهور.

وكيف تختارين أدوارك؟

- أصبحت فى الفترة الأخيرة أكثر نضجا فى اختيار أدوارى عن بداياتي، والبداية بالنسبة لى تكون من بداية قراءة السيناريو بشكل كامل للتعرف على طبيعة العمل ولو وجدت نفسى مقتنعة بالعمل بشكل كامل، فإننى أبدأ فى التعرف على طبيعة دوري، ومن ثم أُقرر موقفى بناء على معايير كثيرة أهمها الاختلاف عما سبق وقدمته وهل سأستطيع تقديم الشخصية المعروضة على بشكل مقنع للناس، وأجاوب عن هذه التساؤلات مع نفسى ومن ثم أُقرر موقفي.

وهل هناك خطوط حمراء تحكم اختياراتك؟

- ليست هناك خطوط حمراء ولا خضراء ولا أعترف بمسمى السينما النظيفة ولا أفهم معناه، ف السينما هى السينما، والمهم نوعية ما تقدمه للجمهور والرسالة التى يحملها، والسيناريو هو الأهم بالنسبة لي، فأنا لا أنظر إلى دورى فقط ولكن إلى العمل ككل، أقرأه كقصة إذا نجحت فى جذب انتباهي، أوافق على المشاركة فورا، حتى لو كان مع ناس فى بداية مشوارهم، أما إذا شعرت بالملل بعد 10 صفحات مثلا، وأن بإمكانى ترك الورق للقيام بأى أمر آخر، أرفض العمل، بغض النظر عن أنه مع أنجح بطل وأعظم مخرج.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2