دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى تجديد التضامن والتعاون الدوليين؛ لمواجهة تحدي تغير المناخ.
وجاءت دعوة شريف خلال مشاركته في مائدة مستديرة بعنوان "توسيع نطاق العمل والدعم بشأن الخسائر والأضرار- الدرع العالمي ضد مخاطر المناخ"، على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية ل تغير المناخ (COP27)،اليوم الثلاثاء، حضر الحدث الذي استضافه المستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس غانا نانا أكوفو أدو، عدد من رؤساء الدول والحكومات.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني أن الدول النامية الضعيفة مثل باكستان تشهد بالفعل آثارًا مدمرة غير مسبوقة لتغير المناخ، على الرغم من أنها لم تسهم كثيرًا في حدوثه.
وفي حديثه عن الوضع في المناطق المتضررة من الفيضانات في باكستان.. أطلع شريف المشاركين في الاجتماع على الإجراءات التي تتخذها الحكومة لإعادة إعمار وإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات.
ورحب رئيس الوزراء الباكستاني بإدراج "الخسائر والأضرار" كبند من بنود جدول أعمال (COP27) بعد الضغط المستمر من قبل البلدان النامية تحت رئاسة باكستان لمجموعة الـ 77 والصين.
وقال إن التسهيلات التمويلية المرغوبة يجب أن تكون بمثابة أداة أولية لتنسيق وتعبئة الموارد المالية لمعالجة الخسائر والأضرار في البلدان النامية.
وخلص بالقول إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يمثل فرصة مناسبة لاتخاذ قرارات واضحة وحاسمة في هذا الصدد.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية ل تغير المناخ (COP27) ، خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022 والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ولتنفيذ ماجاء فى اتفاق باريس 2015 وتفعيل ماجاء فى مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات ؛ وحشد العمل الجماعي بشأن اجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ .
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية ل تغير المناخ ( COP27 ) ؛ إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميا، بإجمالي 44 ألفا و174 مشاركا.