أعلنت أميرة النرويج مارثا لويز التنحى عن مهامها الملكية، وأنها اتخذت القرار بعد استشارة والديها، الملك هارالد والملكة سونيا.
وقالت الأميرة فى بيان: "بعد فترة أثيرت خلالها العديد من الأسئلة المتعلقة بى وبدور خطيبى، قررت، فى الوقت الحالى أننى لن أقوم بمهام رسمية للبيت الملكى"، مضيفة: "أتخذ هذا القرار بالتشاور مع والدى، الملك والملكة، من أجل إحلال السلام حول البيت الملكى".
وفى يونيو من هذا العام، أعلنت الأميرة مارثا خطبتها على المعالج الروحى الأمريكى المثير للجدل دوريك فيريت، مما أثار جدلا كبيرا قامت على أثره العديد من المنظمات بإنهاء تعاونها مع الأميرة كراع لها.
ومن بين أمور أخرى، تعرضت الأميرة مارثا لانتقادات لاستخدامها منصبها الملكى للترويج لمصالحها التجارية فيما يتعلق بجولة "الأميرة والشامان" التى أجرتها مع خطيبها.