يُسدل الستار غدا الخميس، على الدورة السادسة لمشروع «تحدي القراءة العربي» حيث تشارك مصر في التصفيات النهائية لهذه التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية، والفائز سيحصل على جائزة قيّمة قدرها نصف مليون درهم.
كما يشهد الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي الذي سيقام على أوبرا دبي، إطلاق عمل فني عربي مشترك جديد، يشارك فيه فنانون ونجوم من مختلف أرجاء الوطن العربي من بينهم المطرب على الحجار للاحتفاء بأبطال المسابقة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية.
وقد تأهل للتصفيات النهائية 19 طالبا وطالبة يمثلون 18 دولة، من بين 22.27 مليون مشارك من 44 دولة، فيما تحتدم المنافسة الأخيرة بين المتأهلين الذين بلغوا النهائيات من الطلاب، لمعرفة اسم حامل لقب بطل الدورة السادسة، حيث ينافس على لقب الدورة السادسة لمشروع تحدي القراءة طلاب من مصر، تونس، الأردن، الجزائر، العراق، قطر، البحرين، الإمارات، السعودية، سلطنة عمان، المغرب، فلسطين، السودان، سوريا، الكويت، جيبوتي، وموريتانيا.
فمن مصر حققت شدوى أمير الزغبي، بطلة مصر بالصف الثالث الثانوي من مدرسة الشهيد محمود النجدي الثانوية بنات محافظة الدقهلية، بعد أن تميزت من بين 15 مليون طالب وطالبة، شاركوا في المبادرة، ومن تونس آدم القاسمي، بطل الدورة السادسة في الجمهورية التونسية، ومن الأردن راشد عبدالله أنور الخطيب، بطل المملكة الأردنية، من بين أكثر من مليوني طالب وطالبة ومن قطر بدالله الشمري لقب بطل التحدي في دولة قطر، من بين 17,800 طالبة وطالب شاركوا فيه من مختلف المراحل.
وهناك أيضا محمد جميل علي محمد، بطل مملكة البحرين، الذي وصل للتصفيات النهائية من بين 142 ألف متنافس من المملكة، ومحمد علي اليماحي، بلقب بطل التحدي في دولة الإمارات، من بين 354,846 طالباً وطالبة، ومعاذ الروقي، لقب بطل التحدي في مدارس البنين في المملكة العربية السعودية، وإحسان حاضر، الفائزة بالمركز الأول في المملكة المغربية في الدورة السادسة، وأريج عبدالله القرني، بطلة المملكة العربية السعودية، وأسيل محمود مصلح، بطلة فلسطين من بين 181,581مشاركا ومشاركة، وتالية إبراهيم عثمان، بطلة السودان، من بين 674,601 مشارك، وسجود رتاج الرحاحلة، حصلت على المركز الأول في الجمهورية الجزائرية من بين نحو مليون طالبة وطالب ، وزينب حسان عباس، حازت المركز الأول في العراق، وسميّة بنت سليمان الشعيلية، المركز الأول في سلطنة عُمان، وشام محمد البكور، من الصف الأول الابتدائي واختيرت من 61 ألف طالب وطالبة، وغلا حمود العنزي، بطلة الكويت.
ويتنافس أيضا على المركز الأول نجاد أحمد علي أربط، التي حصلت على المركز الأول في جيبوتي، من بين 1,189 طالبة وطالباً شاركوا، والمصطفى إنجيه، من المرحلة الثانوية، حصل على المركز الأول في موريتانيا من بين 53 ألف طالب وطالبة.
وبالعودة إلى بدايات إطلاق المبادرة من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عام 2015 – 2016، فقد جاءت هذه المبادرة في وقت تواجه فيه اللغة العربية تحديات كبيرة على الصعد كافة، وما بين الدورة الأولى والسادسة من التحدي القرائي، ارتفع عدد الطلبة المشاركين فيه بنسبة 536% مما يعكس الأهمية المتنامية للتحدي في غرس حب القراءة باللغة العربية.. ورسم تحدي القراءة العربي على مدى المواسم الستة الماضية خطاً بيانياً تصاعدياً.
ففي الوقت الذي شهدت فيه الدورة الأولى مشاركة نحو ثلاثة ملايين ونصف مليون طالب وطالبة من مختلف الدول العربية، قفز هذا الرقم في الدورة الثانية ليتجاوز حاجز السبعة ملايين مشاركة، فيما بلغ عدد المشاركين في الدورة الثالثة 10 ملايين، بعدما اتخذ التحدي صفة العالمية. وتزايد عدد المشاركين في النسخة الرابعة إلى 13 مليون مشارك، فيما استقطب التحدي في دورته الخامسة نحو 21 مليون مشاركة إلى أن جاءت الدورة السادسة، الأكبر في تاريخ التحدي، لتسجل أكثر من 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة.
وبالنسبة للعمل الفني العربي المشترك الجديد، الذي يشارك فيه فنانون ونجوم من مختلف أرجاء الوطن العربي للاحتفاء بأبطال المسابقة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية فيضم كل من الفنان علي الحجار من مصر، والفنانين النجوم محمد الشحي من دولة الإمارات، ومحمد عساف من فلسطين، ومطرف المطرف من الكويت، وصلاح الزدجالي من سلطنة عُمان، ولطفي بوشناق من تونس، وحاتم عمور من المغرب، وندى القلعة من السودان، ومنى دندني من موريتانيا، وفايا يونان من سوريا، وعلي عبدالستار من قطر، وعمر العبدلات من الأردن، وحاتم العراقي من العراق، وكاميليا ورد من الجزائر، وملحم زين من لبنان، وعايض يوسف من المملكة العربية السعودية، وأحمد الجميري من البحرين. وهو من توزيع وتنفيذ الموسيقار أرشد كاظم.
ويجمع العمل الفني مقاطع مميزة من الأناشيد الوطنية للدول العربية في توليفة تجمع معاني وحدة اللغة والهدف وتصوّر تطلّع الأجيال العربية نحو الإنجاز والإبداع والتقدم والنماء.
وأعرب الفنانون العرب المشاركون في العمل الفني العربي المشترك الخاص بالتحدي عن اعتزازهم بمشاركتهم في تحدي القراءة العربي مع 22 مليون طالب يمثلون الحلم والأمل العربي بمستقبل أفضل، مؤكدين فخرهم بكونهم جزءاً من الحفل الختامي لتكريم بُناة المستقبل.