بريطانيا تعلن إنشاء أول موقع لـ شحن الليثيوم

بريطانيا تعلن إنشاء أول موقع لـ شحن الليثيومأول موقع لشحن الليثيوم فى المملكة المتحدة

مع استعداد المملكة المتحدة لمنع بيع مركبات البنزين والديزل بحلول عام 2030، سيلعب موقع شحن الليثيوم ب المملكة المتحدة دورًا مهماً فى جعل طرق بريطانيا فى المستقبل أكثر اخضرارًا.

واقترب حلم المملكة المتحدة بإبعاد سيارات البنزين والديزل عن الطرق واستبدالها بسيارات كهربائية، حيث تم منح الموافقة على أول مصفاة ليثيوم كبيرة الحجم فى البلاد، بحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية.

ويعد الليثيوم مكونًا مهمًا لأنه معدن يكون حوالى 8 كجم من كل بطارية ليثيوم مطلوبة لسيارة كهربائية واحدة، وفقًا لمختبر "ارجون ناشيونال لابوراتورى".

ستتمركز المنشأة الجديدة فى المملكة المتحدة، وهى مملوكة لشركة "جرين ليثيوم"، التى تدعمها شركة "ترافيجورا" (وهى أكبر تاجر معادن فى العالم).

وستنتج المنشأة ما يكفى من هيدروكسيد الليثيوم لمليون سيارة كهربائية كل عام كما يمكن أن يساعد المصنع أيضًا المملكة المتحدة فى تقليل اعتمادها الحالى على سوق شرق آسيا، وهو عقبة رئيسية أمام طرح المركبات الكهربائية المحلية.

وحاليًا، يتم إجراء 89 فى المائة من معالجة الليثيوم فى العالم فى شرق آسيا، مما يعنى أن بريطانيا كانت، حتى الآن، تعتمد على الواردات الأجنبية، مما يجعل من الصعب على بريطانيا الظهور على الساحة.

وتقوم الصين وحدها بإنتاج ما يصل إلى 60 فى المائة من الليثيوم فى العالم، و 77 فى المائة من سعة خلايا بطاريات الليثيوم فى العالم، و 60 فى المائة من تصنيع مكونات البطاريات فى العالم.

ولكن الآن، بعد منحة حكومية بقيمة 600 ألف جنيه إسترلينى تم منحها إلى لشركة "جرين ليثيوم" للمساعدة فى إطلاق ثورة السيارات الكهربائية فى المملكة المتحدة، قد تتمكن بريطانيا من ترك بصمة لها فى صناعة الليثيوم.

يشير هذا الآن إلى تعزيز كبير لآفاق طرح السيارات الكهربائية فى المملكة المتحدة.

أضف تعليق

إعلان آراك 2