استقبل الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المُساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المُحتلّة، في مقرّ الأمانة العامة لـ جامعة الدول العربية، اليوم، السفير الدكتور أكسل وابينهورست سفير أستراليا لدى جمهورية مصر العربية، وسام باتور مُدير قسم شرق وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الأسترالية، وتم في اللقاء استعراض مُستجدات القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خاصةً في قطاع غزة الذي يتعرّض لأبشع جرائم الحرب والتجويع والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وأكد بيان صادر عن الأمانة العامة لـ جامعة الدول العربية ( قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة)، أنه تم خلال اللقاء استعراض الجهود العربية والدولية لوقف إطلاق النار، والتحذير من خطورة توسّع رقعة الحرب على الأمن والاستقرار الدوليين، كما تم استعراض حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة واستمرار انتهاكات الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المُحتلّة والمُضيّ في تنفيذ مخططاته الرامية لتقويض حلّ الدولتين وفُرَص تجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية والقابلة للحياة عبر سياسة الاستيطان والضمّ وجرائم التهجير القسري والقتل والتطهير العرقي.
ووفق البيان، فقد أكد الأمين العام المُساعد ل جامعة الدول العربية خلال اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وطالب المُجتمع الدولي ومجلس الأمن والمُنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الانسان بتحمّل مسؤولياتها في الضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للانصياع لمبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مُقدّمتها قرارات مجلس الأمن، بوقف فوري ومُستدام لإطلاق النار وفتح المعابر الحدودية لإنفاذ المُساعدات الإنسانية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع، مع البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وفتح أُفُق سياسي لتحقيق التسوية السلمية وفق رؤية حلّ الدولتين واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة، ومُقدّمتها حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته الفلسطينية المُستقلّة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وفق مُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.