نظمت الجالية المصرية في نيويورك، وقفة تضامنية مع النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من أمام الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بعد إخراجه من مؤتمر شقيقة علاء عبد الفتاح، يوم الثلاثاء الماضي، على هامش قمة المناخ بشرم الشيخ.
وكان النائب عمرو درويش، قد وجه سؤالاً لسناء عبد الفتاح، خلال مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء الماضي، للدفاع عن شقيقها علاء عبد الفتاح، المسجون على ذمة أحكام قضائية، قائلاً: "جاية النهاردة تطالبي بعفو رئاسي عن سجين جنائي، هذا سجين جنائي لا يمكن العفو عنه".
وأضاف درويش: "إزاي تتحامي في دولة غير بلدك، وإزاي بتتهمي بلدك وبتستقوي بالغرب علشان متهم ومسجون جنائي بيحرض على قتل ضباط الجيش والشرطة".
وعقب توجيهه للسؤال، الذي فاجأ المنظمين للمؤتمر، وكشف مخططهم تجاه مصر، ظهرت ازدواجية الغرب في أجندة حقوق الإنسان فقامت رئيسة منظمة العفو الدولية والتي تنادي بحرية الرأي والتعبير، بمنع النائب عمرو درويش من الكلام وهاجمته بالألفاظ والاتهامات ثم وجهت أمن الأمم المتحدة المشرف على تنظيم المؤتمر الصحفي ليخرجوه بالقوة من القاعة، وسط دهشة واعتراض عدد كبير من الاعلاميين الدوليين ووسائل الإعلام العالمية، المشاركين في تغطية المؤتمر.