أكد المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري المهندس محمد غانم، أن القارة الإفريقية هي الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية، مع أنها الأقل تسببا في إحداث هذه التغيرات.
وقال المهندس غانم - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة - إن مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية تستهدف حشد التمويلات الدولية لدعم مشروعات التكيف في الدول الإفريقية.. مضيفا "أن التغيرات المناخية أصبحت حقيقة يشهدها العالم، ففي السنوات الماضية كنا نتحدث عن نظريات، ولكن هناك تأثير بشكل واضح لهذه التغيرات على قطاع المياه".
وتابع أنه سيتم التركيز في هذه المبادرة على مجال التدريب وبناء القدرات، واستعداد مصر أن تكون مركزا إفريقيا لبناء القدرات للمتخصصين الأفارقة في مجال التكيف.
وأشار إلى أن هناك بعض الدول تعرضت لظواهر متطرفة بسبب التغيرات المناخية مثل حدوث موجة جفاف حادة أعقبتها موجة من الفيضانات المدمرة، حيث ألحقت هذه الفيضانات خسائر فادحة.
وأوضح المتحدث الرسمي ل وزارة الري أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي لزيادة الاحتياجات المائية لمختلف الاستخدامات، كما يؤثر ارتفاع منسوب مياه سطح البحر سلبا على المناطق الساحلية.. مشيرا إلى أن مصر قامت بجهود كبيرة لوضع المياه في قلب العمل المناخي.