قال سايمون ستيل، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إن قمة باريس أعطت إجابات لما يجب فعله للتعامل مع أزمة المناخ، مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ تتعلق بتحويل هذه المفاوضات التي تمت في الـ 30 عامًا الماضية إلى أفعال.
وأضاف "ستيل" خلال حواره المذاع عبر فضائية " الأولى المصرية"، أن القمة تتعلق بتطبيق بما جاء في الدليل الخاص بقمة باريس للمناخ وتقريب فجوة الطموحات في إطار عملية تقوم على تخفيف حدة النشاط البشري والمحافظة على 1.5 درجة مئوية لحرارة الأرض.
وأكد أنه على الدول التكيف مع الارتفاع في درجات الحرارة وآثار التغير المناخي سواء في الشق المالي أو الخسائر والأضرار، متابعًا أن ما يريد أن يراه في قمة المناخ بشرم الشيخ هو تقدمًا واضح فيما تم الاتفاق عليه في جلاسكو وإرسال إشارات إلى العالم أنه يتم التحرك حاليًا تجاه التنفيذ.
وجدير بالذكر أن، مؤتمر قمة المناخ "cop 27" يواصل فعالياته وجلساته، والتي تعقد في شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، بمشاركة وحضور قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
وخصصت القمة يوم 11 نوفمبر لبحث موضوعات" إزالة الكربون"، فمنذ اعتماد اتفاقية باريس 2015 وحتى جلاسكو في عام 2021، تقدمت العديد من القطاعات والشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة بخطط وسياسات وإجراءات تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها والتحرك تدريجياً نحو إزالة الكربون.