قالت ممثلة دولة اليابان في فعاليات قمة المناخ (cop 27) المنعقد ب شرم الشيخ "إن بلادها تعد من أكبر مستوردي الطاقة وتحاول التعظيم من سوق الغاز في آسيا"، معربة عن فخرها بوجود شركة كبيرة لإنتاج الهيدروجين في بلادها وهو ما يؤكد ما تقوم الحكومة اليابانية به لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري من خلال الأبحاث الدولية والمحلية المستمرة..
جاء ذلك خلال جلسة "يوم إزالة الكربون"،وذلك ضمن فعاليات قمة المناخ (cop 27) لليوم السادس المنعقد بشرم الشيخ.
وأضافت أن اليابان من أكبر الممولين للمشروعات الخاصة بالطاقة منذ عام 2019 حتى 2021، مشيرة إلى أن اليابان من مستهلكي الغاز، وهي مستمرة في المشروعات الخضراء الخاصة بالطاقة، وتتعامل مع الحلول البديلة مثل الهيدروجين والأمونيا.
وتابعت أن الحكومة اليابانية قدمت حوافز للشركات التي تستخدم الهيدروجين والأمونيا، كما أنها تدعم الهيدروجين الأخضر أيضا، كما الشركات التي تدعم هذه التكنولوجيا في الدول الأخرى مثل إندونيسيا وبنجلاديش نقوم بدعمها.
وأوضحت أن الوكالات اليابانية قد وضعت خارطة طريق لتحقيق نوع من التعادل الكربوني لأندونيسيا بحلول عام 2060، وسيكون هناك تحكما أكبر في انبعاثات الكربون والتعامل مع الأمونيا والكتلة الحيوية، والاعتماد على الغاز لإنتاج الهيدروجين.
ومن ناحيته، قال ممثل دولة الإمارات "إن الإمارات وضعت خطة استراتيجية 2050 من أجل التحول الطاقي إلى الطاقة المتجددة، لكي تعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 75%"، مشيرا إلى أن الإمارات أول دولة في المنطقة العربية والشرق الأوسط لديها محطات لإنتاج الطاقة من الشمس منذ حوالي 10 سنوات.
وأضاف أن الإمارات لديها مدينة "مصدر" وهي أول مدينة في المنطقة العربية تعتمد كليًا على الطاقة الشمسية، كما أن الإمارات استطاعت أن تكسر حاجز سعر تكلفة الكيلو وات لإنتاج الطاقة الكهربائية من المصادر الشمسية، موضحا أن تكلفة الطاقة الشمسية في الإمارات 0.23 سنت من الدولار، وهو ما شجع الشركات والدول للاستثمار في الطاقة الشمسية وتكون بديل للطاقة الأحفورية.
وتابع أن "الإمارات سوف تحتفل بتصدير آخر برميل للبترول عام 2050"، لافتا إلى أن استثماراتها للقضاء على الانبعاثات الكربونية تقدر بنحو 160 مليار دولار.