قال وزير البيئة الأردني الدكتور معاوية الردايدة، إن مصر نظمت تجمعا عالميا مهما للغاية في ظل أزمات يمر بها كوكبنا من ناحية التغير المناخي، وهو جهد مشهود ومشكور لمصر وللقيادة السياسية الحكيمة على ما قدمته في استضافة مؤتمر كوب 27.
ونوه الردايدة -خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد، على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، على هامش فعاليات "كوب 27" في مدينة شرم الشيخ- إلى أن هناك علاقات تاريخية متميزة بين مصر والأردن، وأيضا بين قيادتي البلدين، وهو ما يعود على الجهات المعنية في الدولتين بفائدة كبيرة.
وأكد أن الكل مهتم بمخرجات قمة "Cop 27" والتمويل، مضيفا أنه قد حان وقت التنفيذ ووضع هذا التمويل في محوره والأطر الصحيحة لتحويل التحديات التي نواجهها إلى حلول حقيقية تخلق فرص عمل في الاقتصاد الأخضر لأبنائنا.
وتابع أن منطقتنا تعاني بشكل مضاعف من التغير المناخي والتي لها تبعاتها في جميع مناحي الاقتصاد، ونحن نعمل معا ضمن منظومة العمل العربي المشترك لإيجاد حلول وتحويل هذا التحدي الى فرصة لمنطقتنا.
وحول أهم ما قدمه الأردن في هذا المؤتمر، قال إن مشاركتنا هذا العام مشاركة متميزة بقيادة الملك عبدالله وسمو ولي عهده ووجود دولة رئيس الوزراء، منوها إلى أن كلمة الملك عبدالله كانت مؤثرة وواضحة وتحدثت عن أن حقيقة تحدي التغير المناخي لا تعرف الحدود وهي مسؤولية العالم أجمع.
و بخصوص توقعات المؤتمر، قال إن المحاور الرئيسية لهذا المؤتمر هي "التكيف والتمويل والتعاون والتخفيف والخسائر والأضرار"، ويجب أن يكون الحوار حثيثا بين الدول ويجب تحويل الوعود إلى حقيقة وأن يتحول التمويل إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع للتخفيف من آثار الأضرار التي تواجهها بعض الدول.