أكدت مؤسسة "الشلل الرعاش" أنه يتم تشخيص أكثر من 60 ألف شخص بمرض بالشلل الرعاش كل عام، فيما يعيش أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم مع هذا المرض.
وتنتج الإصابة بهذا المرض عن عدم إنتاج الدماغ القدر الكافى من الدوبامين ويؤدي إلى رعشة وتيبس ومشاكل في التوازن .
ووجد العلماء - في دراسة حديثة أجريت في ولاية بنسلفانيا الأمريكية - أن الأشخاص المصابين بمرض الشلل الرعاش، والذين يتناولون المزيد من مركبات الفلافونويد، وهي مركبات موجودة في الأطعمة الغنية بالألوان مثل التوت والكاكاو والنبيذ الأحمر، قد تكون أقل عرضة للوفاة من أولئك الذين لا يتناولونها.
وأظهرت الدراسة أنه عندما تناول الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالفعل ب مرض الشلل الرعاش لمزيد من مركبات "الفلافونويد"؛ فإن فرصة الوفاة لديهم أقل خلال فترة الدراسة لتي استمرت 34 عامًا.
بالإضافة إلى ذلك، ارتبط تناول المزيد من مركبات الفلافونويد قبل تشخيص الإصابة ب مرض الشلل الرعاش بإنخفاض خطر الوفاة لدى الرجال، لكن ليس لدى النساء، وذلك على الرغم من أن مرض الشلل الرعاش لا يعتبر مرضًا قاتلًا، إلا أن مضاعفاته يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الوفاة.
وقد بحثت دراسات قليلة في كيفية تأثير النظام الغذائي للأشخاص المصابين ب مرض الشلل الرعاش على تشخيص المرض.