اتهم وزير المالية البريطاني جيريمي هانت، روسيا بالتسبب بحالة الركود الاقتصادي في بريطانيا، باختلاق وضع عالمي جديد بالعملية العسكرية في أوكرانيا.
وقال هانت: "إذا تمكنا مع بنك إنجلترا من السيطرة على التضخم، فيمكننا أيضا احتواء تأثير الزيادة العالمية في أسعار الفائدة والزيادة في معدلات الرهن العقاري، والتي أصبحت الآن أكثر وضوحا للناس، فضلا عن تكلفة الاقتراض من أجل الشركات، ما سيتيح لنا فرصة لإعادة كل شيء إلى المربع الأول".
ووفقا له، فإن بريطانيا "فقدت الاستقرار بشكل رئيسي بسبب تصرفات روسيا في أوكرانيا، ويمكننا أن نطلق على هذا الركود صنع في روسيا، نحن بحاجة إلى استعادة الاستقرار من أجل اتخاذ الخطوة الأولى نحو النمو".
وقال الوزير: "احتمال مثل هذا السيناريو مكلف للغاية، السؤال الآن ليس ما إذا كنا ندخل في حالة ركود، ولكن ما الذي يمكن فعله لجعل السقوط صغيرا والوقت قصيرا قدر الإمكان".
وفي 17 نوفمبر، من المقرر أن يسلم هانت الميزانية ويعلن عن الإجراءات التي ستتخذها حكومة رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك، لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.
ومن المتوقع أن يتخذ مجلس الوزراء إجراءات غير شعبية مثل زيادة الضرائب وخفض الإنفاق في الميزانية.
وتعهد هانت بـ "الصدق بشأن المشاكل"، معربا عن أمله في أن "يتفهم البريطانيون الحاجة إلى اتخاذ بعض القرارات الفظيعة" من أجل تغيير الوضع الاقتصادي وخلق ظروف للنمو.