ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: ما حكم الشرع في أن يقوم الزوج بعمل مساج مع العلم أن الذي تقوم به فتاة، وهو يبرر أن مثلها مثل الطبيبة فى وجهة نظره، وأننى زعلانة على أمر لا يستحق الغضب "؟.
أجاب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي: " الزوجة لما غارت عليك فغيرتها دليل الإيمان وعلى غيرتها على حرمة الله ودينه"، وأما أنت فاعلم أنك موقوفًا بين يدي الله تعالى، وأن كل لمسة طبعتها هذه المرأة على جسدك فأنت محاسب، مؤكدًا أن الحلال بين والحرام بين، فحين يدخل مركز مساج عليه أن يسأل أولًا من هو المتخصص والأفضل أن يكون رجلًا، فلا أدري أي الآراء التي تجيز للرجل أن ينام شبه عاريًا أمام امرأة يدها تمر على سائر جسده ثم لا يفتن، وقد علمنا ديننا أن لا نختلى بامراة حتى وإن كنا نعلمها القرآن الكريم، وقد علمنا ديننا الحنيف أن لا يخلو رجل بامرأة، وإن كان هو يوسف الصديق وهي السيدة مريم، هذا هو الدين وقواعده.
وحذر أن يسير الناس وفق عادات وفدت إلينا من الغرب، مؤكدًا أن هذه هي الكارثة التي ستأتي بأجل الأمة.