أبو مازن: مصر هى الحضن الدافئ لفلسطين

أبو مازن: مصر هى الحضن الدافئ لفلسطينالسيسى وأبو مازن

مصر14-11-2022 | 04:52

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" أن مصر تمثل "الحضن الدافئ" لفلسطين التى ترتبط تاريخيا بعلاقات جيدة مع مصر، مشددا على أن علاقته بالرئيس عبد الفتاح السيسى "ممتازة".

وقال الرئيس الفلسطيني، فى حوار أجراه مع الإعلامى تامر حنفي، على قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن تاريخيا علاقتنا جيدة، وليست مجاملة لمصر، ونشعر أن مصر الحضن الدافئ، وعلاقتى مع الرئيس السيسى منذ أن تولى حكم مصر ممتازة"، معربا عن سعادته لإجراء حوار مع قناة مصرية بعد سنوات من الصمت.

وأضاف أنه "منذ عام 1948 إلى عام 1964 لم يكن هناك تمثيل للشعب الفلسطيني.. ولم يكن لنا عنوان أمام العالم.. ولم يكن لنا وجود سياسى ولا عربى ولا دولي"، وجاء المرحوم أحمد الشقيرى وطلب منه فى ذلك الوقت أن يتحدث مع الشعب الفلسطيني، كونه كان أمين عام مساعد الجامعة العربية فى ذلك الوقت.. وفعلا دار فى كل بقاع الدنيا حيث يتواجد الفلسطينيون، وخرج بنتيجة أنه لابد من تشكيل هيئة تمثل الفلسطينيين ولتكن منظمة التحرير الفلسطينية، لها لجنة تنفيذية ولها صندوق قومى ولها جيش"، مشيرا إلى أن "الدول العربية قبلت بذلك، ومن هنا أصبح لنا عنوان، وهذا العنوان تمثله منظمة التحرير الفلسطينية، وأصبح معترفا بها عربيا وإقليميا ودوليا".

وقال الرئيس أبو مازن إن "عدم التمسك ب منظمة التحرير الفلسطينية يعنى أنه ليس لدينا تمثيل ولا كيان، وبالتالى خسارة كبيرة للشعب الفلسطينى أو ضياع لأهم مكسب سياسى منذ عام 1948".

وتابع: "جاء بعده خلال الفترة من عام 1964 إلى عام 1974 اعتراف ب منظمة التحرير الفلسطينية أنها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى حتى لا يخطر ببال أحد أن هذا التمثيل سائح ضائع بين الدول العربية، فهى وحدها تمثل حصرا الشعب الفلسطيني، والدول العربية تدعمها والشعوب العربية تؤيدها وتساندها وتقف إلى جانبها، ومن هنا أهمية منظمة التحرير الفلسطينية".

وقال أبو مازن: "فى ذلك الوقت كنا فى حركة فتح وكنا نعد أنفسنا للانطلاق.. وكان هناك المؤتمر الأول ل منظمة التحرير الفلسطينية الذى عقد فى شهر سبتمبر 1964 فى القدس فى ذلك الوقت، وقررنا أن نبدأ الانطلاقة الأولى العسكرية ل حركة فتح فى الأول من سبتمبر 1964.. لكننا لم ننجح لأن الأشخاص اللذين أوكل اليهم لم يتمكنوا من إطلاق الرصاصة الأولى، وحدثت مشكلة عندنا وعقدنا اجتماعات وقررنا أن تكون الانطلاقة فى 1 يناير 1965، وحدثت بالفعل وصارت الانطلاقة، وأسفرت عن شهيد وأسير فى العملية".

وتابع: "حاولنا أن تكون بيننا وبين رئيس منظمة التحرير نوعا من شبه التكامل، وفعلا صارت بيننا صداقة، وأحمد الشقيرى صار صديقا لنا، لكنه لم يستطع أن يكمل وقدم استقالته فى عام 1969 وبقيت المنظمة وبقى المجلس الوطنى وانتخب شخص آخر اسمه يحيى حمودة وهذا الرجل بقى سنة ثم انتقلت قيادة منظمة التحرير إلى الفصائل الفلسطينية".

وأوضح أبو مازن أنه "كان لفتح نصيب الأسد فى منظمة التحرير، ولذلك كان ياسر عرفات رئيسا ل منظمة التحرير الفلسطينية إلى جانب قيادته، واستمر وأنا لم أكن عضوا فى اللجنة التنفيذية إلا فى عام 1979 تم اختيارى عضوا فيها، لكن الأهم عندى هو أن فتح موجودة إلى أن أصبحت المنظمة هى العنوان وهى الأساس، ولذلك نحن متمسكون بالعنوان والأساس، فتح موجودة ومنظمة وقوية ولكن لا غنى أبدا عن منظمة التحرير".

وأضاف: "فى عام 1974 أخذ قرار من الجامعة العربية، من القمة العربية، أن منظمة التحرير هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطيني، وأصبحت الدول العربية كلها تتعامل مع المنظمة بشكل جدي، ولذلك الآن لا مشكلة إطلاقا بين منظمة التحرير وفلسطين وبين أى دولة عربية، ويكفى أن المنظمة تمثل الشعب، هى كلها تمثل الشعب".

وتابع الرئيس الفلسطيني: "حدثت مساعى للمصالحة فى الجزائر وقبلها فى مصر وجمعت التنظيمات واتفقت هذه التنظيمات.. ومصر تعرف بكل التفاصيل وموافقة على كل التفاصيل لأن ما يهمنى أولا وأخيرا أن مصر المكلفة أساسا بالمصالحة أن تكون بصورة ما جرى"، مضيفا: "جرى كل ذلك قبل القمة والآن بعد القمة سنعود لتطبيق ما اتفقنا عليه، فسنجلس لنطبق ما اتفقنا عليه مع التأكيد أن هناك جهات هامة فى العالم لا تريد لهذه المصالحة أن ترى النور".

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2