قال الدكتور جلال رحيم، الخبير في الشؤون الآسيوية، إن القمة الصينية - الأمريكية تكاد تاريخية، وذلك كونها المرة الأولى التي تعقد بين الرئيسين شخصيًا وجهًا لوجه، موضحا أن أهمية هذه القمة تنطلق من نقطتين هما، أولا أن الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في هذه القمة أنها في حاجة إلى الطرف الثاني وهي الصين، ثانيا أنه وفقا لبيانات الولايات المتحدة الأمريكية فإنها تسعى لوجود نقاط اتفاق بين الصين، ومصالح مشتركة بين الطرفين، وذلك مثل التحديات التي تواجهها الدولتين بسبب التغيرات المناخية، والتلوث البيئي.
وأضاف «رحيم»، خلال مقابلة في « نشرة الأخبار»، التي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية طرحت بعض الملفات من أجل وجود شراكة قوية مع الصين، خلال لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينج، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية ترغب في إمدادها بالطاقة، والتعاون التجاري بينها وبين الصين.
وتابع الخبير في الشؤون الآسيوية، أنه يوجد تصريح لجيف سيليفن، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جون بايدن، قال فيه« أنه نحن الولايات المتحدة الأمريكية لمسنا قلق صيني طوال فترة الحرب الروسية الأوكرانية»، موضحا أن هذا تصريح هام جدا، حيث إن الصين تريد أن ترضي جميع الأطراف، وبالتالي تريد الاستفادة من الجانبين في الوقت ذاته.