أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة أن النساء هن الأكثر تأثرا بأزمة المناخ، لذا يجب أن تكون المرأة في المقدمة فى قيادة العمل المناخي، فإدماج النساء والفتيات أمر مهم للغاية، فهن الحل لتلك القضية.
جاء ذلك خلال كلمتها في ختام فعاليات اليوم الرئاسي للمرأة ضمن قمة المناخ COP27 ، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وسيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وأوشا راو موناري، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة المساعدة للبرنامج الانمائي UNDP.
وقالت الدكتورة مايا مرسي إن النساء لسن مجرد ضحايا لتغير المناخ، بل هن من عوامل التغيير القوية، ويجب ضمان حقوقهن في المشاركة على جميع المستويات في صنع القرار و في سياسة تغير المناخ والحوكمة.
وأضافت أن المرأة الإفريقية تعد عاملا رئيسيا للتغيير في هذه الأزمة العالمية، وفي الانتقال السليم والفعال وتسريع تحقيق أجندة التنمية المستدامة؛ لتصميم وتنفيذ التكيف الفعال، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ، مشددة على أهمية المساهمة المالية في دعم المرأة والفتيات، وترجمة جميع السياسات إلى واقع ملموس بالتنفيذ.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على كلمته العظيمة التى اختص بها يوم المرأة فقط ، مما يؤكد ما تحظى به المرأة من اهتمام ودعم من أعلى قيادة سياسية فى مصر.
كما وجهت الشكر لوزير الخارجية سامح شكري لدعمه الدائم للمرأة والعمل على ذلك خلال المؤتمر، مشيدة بجهود الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة واسهاماتها المتميزة؛ لانجاح قمة المناخ cop27، وأنها أحد رواد قضية المناخ وخبيرة بإدماج المرأة؛ لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
وشكرت رئيسة المجلس، سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على الشراكة المتميزة والمثمرة في المبادرة، والتزامها بقضايا تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم، مؤكدة تطلعها لرؤية النتائج في قمة المناخ القادمة cop 28.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس بالشابة الواعدة نيفين غازي، التي أبدت اهتماما كبيرا بمبادرة المرأة الإفريقية، وبقضية إدماج المرأة في مواجهه تداعيات تغير المناخ.
ومن جانبها، أعربت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة عن فخرها بكونها شريكة فى يوم المرأة، مؤكدة أن مشاركة المرأة تمثل أهمية قصوى لإحداث تغيير ، وذلك يتطلب سياسات مهمة وشاملة.
وشددت على ضرورة الحرص على دمج المرأة والفتيات اللاتى يقدمن لنا الحلول فى أزمة التغير المناخي بالإضافة إلى الحرص على تمكينهن.
ومن جانبها، قالت أوشا راو موناري، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة المساعدة للبرنامج الانمائي إن التغير المناخي يخلق الأزمات، وهناك ضرورة لإحداث التغيير ووجود محادثات مفتوحة لتوزيع الموارد، وتحقيق المساواة بين الجنسين، التى تحقق الاستقرار في النظم السياسية.