كشف باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن عن أن دخان السجائر الإلكترونية يزيد من الاستجابة الالتهابية فى مجرى الهواء الصغير ل عدوى الإنفلونزا "أ".
تظهر النتائج أن التعرض قصير المدى لمدة ثلاثة أيام فقط للبخار الإلكتروني كان كافياً للتأثير على الممرات الهوائية البعيدة للإنسان لإثارة الاستجابة الالتهابية، وقال الدكتور هونج وي تشو ومدير الأبحاث في مكتب ابتكار الأبحاث التابع لجامعة واشنطن: "يُعتقد أن المسالك الهوائية الصغيرة تلعب دورًا مهمًا في العديد من أمراض الرئة، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والربو والتليف الرئوي مجهول السبب والساركويد وغيرها. غالبًا ما تصيب العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا الممرات الهوائية الصغيرة ما يؤدي إلى تفاقم انسداد مجرى الهواء. قد يعاني المرضى الذين يعانون من التهاب إضافي في تلك الممرات الهوائية من مضاعفات أخرى من الإلتهابات الفيروسية".
عزل الباحثون في الدراسة الخلايا الظهارية الأولية لمجرى الهواء الصغير من رئتي المتبرع الخالية من أمراض الرئة، وعرضوها لـ15 نفثة من البخار الصادر من سيجارة إلكترونية متاحة تجاريًا مرة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أيام قبل الإصابة بالأنفلونزا "أ"، بعد 72 ساعة من الإصابة بالإنفلونزا، تم قياس استجابة الخلايا الإلتهابية والمضادة للفيروسات أدى التعرض المسبق لبخار السجائر الإلكترونية مع عدوى الأنفلونزا "أ" مقارنة بعدوى الأنفلونزا "أ" وحدها، إلى زيادة كبيرة في الالتهابات.