غدا الثلاثاء الدنيا ربيع.. وشم النسيم ٩ أبريل المقبل.. يسبقه عيد القيامة المجيد.. كل عام وكل المصريين بخير

غدا الثلاثاء الدنيا ربيع.. وشم النسيم ٩ أبريل المقبل.. يسبقه عيد القيامة المجيد.. كل عام وكل المصريين بخير  غدا الثلاثاء الدنيا ربيع.. وشم النسيم ٩ أبريل المقبل.. يسبقه عيد القيامة المجيد.. كل عام وكل المصريين بخير

* عاجل19-3-2018 | 16:44

دار المعارف

حسب التقويم الغربى يبدأ فصل الربيع فى مصر غدا الثلاثاء، حيث يحل الاعتدال الربيعى في نصف الكرة الشمالي، ومصر ضمنه، بينما يحل الاعتدال الخريفي في النصف الجنوبي منها، ويتساوى طول الليل والنهار في جميع الأماكن على سطح الكرة الأرضية.

ويأتى الاعتدال الربيعي عادة أحد أيام 20، 21، 22 مارس وتكون الشمس في هذا اليوم متعامدة تماما على خط الاستواء، وفى تمام الساعة السادسة والربع مساء بالتوقيت المحلي، يحدث الاعتدال الربيعى ويبدأ فصل الربيع فى مصر طبقا لحسابات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وعدد أيامه هذا العام ٨٨ يوما و٢١ ساعة و٤٧ دقيقة، حيث سيستمر حتى يحدث الانقلاب الصيفي حول يوم ٢٢ يونيو القادم.

 ويرتبط تعريف فصل الربيع،

وفي علم المناخ يرتبط هذا الفصل بازدهار الفصائل النباتية المختلفة، الرائحة الخاصة التي تكتسبها التربة بعد وصولها لدرجة حرارة معينة تساعد في بدء إنبات وإنماء النباتات الصغيرة، وتشهد الكثير من المناطق معتدلة المناخ ارتفاعا في درجة حرارة الهواء والتربة، بدرجة تتناسب مع حاجة النبات إلى الماء والدفء، مما يساعد على تفتح الزهور والإثمار،   وتستمر الظاهرة من فصل الربيع حتى أوائل فصل الصيف.

لكن يشهد الفصل أيضا حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث تهب خلاله عدد من الرياح محملة أحيانا بالأتربة ومثيرة للرمل، ورياح ساخنة، وأشهر هذه الرياحات رياح الخماسين، التى تصل خلالها درجة الحراراة على البلاد لأكثر من 40 درجة مئوية أحيانا.

من معالم هذا الفصل أيضا يوم شم النسيم هو عيد مصري قديم، يحتفل به المصريون مع مطلع فصل الربيع، وقد حددت الحسابات الفلكية للمعهد القومي للبحوث الفلكية يوم شم النسيم هذا العام في يوم ٩ أبريل المقبل، وهو عيد مصرى قبطى قديم، ويسبقه مباشرة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، لذا يريط البعض باحتفال شم النسيم، والديانة المسيحية، وهذا ليس صحيحا.

أما تحديد ميعاد القيامة المجيد فيأتى من خلال حساب فلكي طويل، يسمى "حساب الإبقطي"، وهي كلمة معناها "عُمر القمر في بداية شهر توت القبطي من كل عام"، وقد تم وضع هذا الحساب في القرن الثالث الميلادي، بواسطة الفلكي المصري "بطليموس الفرماوي"، وبهذا الحساب يحدد موعد الاحتفال بعيد القيامة المسيحي بحيث يكون موحدا في جميع أنحاء العالم.

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2