باستثناء 2 حذر منهما النبي.. هل كل الدعوات مستجابة؟

باستثناء 2 حذر منهما النبي.. هل كل الدعوات مستجابة؟الدعاء

الدين والحياة15-11-2022 | 12:16

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، وينهانا عن كل ما فيه شر ، منوهًا بأنه -صلى الله عليه وسلم- أوصانا بالإكثار من الدعاء والإلحاح فيه.

و أوضح «جمعة» أنه -صلى الله عليه وسلم- قد بشر جميع المسلمين باستجابة جميع الدعوات إلا الدعاء بالإثم وقطيعة الرحم، فقال -صلى الله عليه وسلم- : « ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم » [أخرجه الحاكم في المستدرك، والطبراني في الأوسط]، وقال -صلى الله عليه وسلم- : « سلوا الله تعالى من فضله ، فإنه تعالى يحب أن يسأل ، وأفضل العبادة انتظار الفرج » [رواه الترمذي، والطبراني في الكبير].

وأشار جمعة إلى أنه قد بشر النبي -صلى الله عليه وسلم- من يدعو الله بأن الله لن يرد خائبا بدعائه، فقال -صلى الله عليه وسلم- : «إن الله حيي كريم، يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين» [رواه أبو داود، وابن حبان]، منوهًا بأنه قد أخبر ربنا بقرب إجابته وعونه ممن دعاه، وحثه على أن يستجيب له حتى يرشد، ويقترب من خالقه.

استشهد بما قال الله تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} ، وبين صلى الله عليه وسلم أن أفضل الأعمال التي يقدمها الإنسان لربه الدعاء، فقال -صلى الله عليه وسلم- : « ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء» [رواه أحمد].

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2